لك هيبةٍ - حسين خميس آل علي

يا ساجي الطرف بالله رجّع النظره
صوبي وخلني أفسّر سر نظراتك

نظرات عينك تحيّر عقلي وفكره
ما أدري أنا وش بعد تعني بخزّاتك

إن كنت معجب فأنا معجب ألف مرّه
فيك وفؤادي مولّع بإبتساماتك

من حين شفتك فؤادي حار في أمره
وأصبحت متحيّرٍ في وصف خصّاتك

ما أعرف بلّلي أمامي قيصر أو كسرى
لك هيبةٍ شفتها حتى بهمساتك

فيك الوقاره تبيّن شانك وقدره
وفيك اللّطافه تبيّن حسن نيّاتك

زيتون واحد شرى له غاليٍ سعره
طيرٍ في بغداد شفته والأسد فاتك

© 2024 - موقع الشعر