مطار الجوف - عبدالمجيد الزهراني

مطار الجوف ما يدري بوناتي
ولايدري بما خبّيت في نفسي

ولا وقّف في الشارع كوقفاتي
وهو يشّر بدمعاته على تاكسي !

ولا يشعر بغربة ساكنه ذاتي
وكيف اصبح مع حزني وكيف امسي

مطار الجوف من ضحكي لدمعاتي
مطار الجوف لايطعم ولا يكسي

هنا باكتب على الكرسي نهاياتي
هنا الانسان قطعة من خشب كرسي !

© 2024 - موقع الشعر