ثمان وربع 8:15

لـ لفى الهفتاء، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

ثمان وربع 8:15 - لفى الهفتاء

يزود الشوق لا حانت ثمان وربْع
وتتأخّر ثمان وربْع ما حانت
لموعد ظبيةٍ تسكن حنايا سِبْع
يزيّنها الغلا لو إنها شانت
ليا من جت تمخطر له بشال وقبْع
يقول اللهُ أكبر كيف ما زانت؟
لمنهي بالعجايب وحدةٍ عن سَبْع
ومن هي قبلها بالله وش كانت؟
تجاوب وردة الجوري سؤال النبْع
عن انسامٍ تداعبها ليا بانت
خذت قلبٍ عليها من اعماقه تبْع
تهون الناس في وسطه ولا هانت
عشقته هي تطبّع لو عشقها طبْع
يعاني بالهوى بينٍ ليا عانت
يبيها غايةٍ بس الوسيلة ضبْع
وإذا تقسى يقول أصلاً متى لانت؟
ألا يالربْع وش يفعل ببنت الربْع؟
هذاك اللي يزيّنها ليا شانت
© 2024 - موقع الشعر