طعون الحبايب - مطلق القعيمة

وينك ؟ تعال .. الله يسامح غيابك
شف كيف غابت فرحتي وانت غايب

ارحم خفوق ٍ حاير ٍ عند بابك
متردد وْمن ردة الفعل هايب

تمت مصايبْه بمصيبة ذهابك
لو قبلها ماهوب ناقص مصايب

ياليتك امهلته لعله يهابك
مقدار نور ٍ تحته الشمع ذايب

اشغلْه حبك وانشغل عن حرابك
وجته الطعون اللي بليا سبايب

كنت احسب ان لي قيمة ٍفي حسابك
اغلى من الاجناب هم والقرايب

بالحب مستولي على كل مابك
ومتسلط مالي وزير ٍ ونايب

واقول يا ذنبي علي ارتكابك
فرض ٍ وهل يذكر من الفرض تايب

وانا مثل ريح العطر في ثيابك
ينزاح لا مرت عليه الهبايب

الحظ وداني لدربك وجابك
ثم جيتني مدري معك ويش جايب

تطعن وانا ساكت ومحد ٍ درابك
واقول ( سكّر ) يا طعون الحبايب

مسموح .. لو دمي على راس نابك
ياللي من الله ما تخاف العقايب

مارس علي ساديّتك في عذابك
واتفنن وبدّع وسو العجايب

انا رضيت بما يجي من جنابك
لو كنت به مخطي ولو كنت صايب

ولو غيبتك يمكن تصير انسحابك
باصون عهدك لو غدر كل خايب

ان جيتني من طيب خاطر .. هلابك
والا ترى مابه غلاً بالطلايب

وان كان ما يقطف شبابي .. شبابك
ما اظن يمديني ليا صرت شايب

© 2024 - موقع الشعر