( الشيـخ جـابر ) ! - فيصل بن دبيل

‏يا خفوقي .. والله إني ما سليت ..
.. كان لك حيلة سعاده ،، سوّهاا ..!!

ولا تلوم عيوني آليا من بكيت ..
.. ليتها ،، هلّت دموعي توّها ..!!

خمسة سنين إتّدامع .. ما شكيت ..
.. و دامها ل الشيخ جابر .. قوّهاا ..!!

والله .. ل تبطي جروحي ما بريت ..
.. وإن بغيت تطيع شوري .. كوّها ..!!

وكان ودك .. عيني تذوق المبيت ..
.. كل ذكرى من فراقه .. طوّها ..!!

مدري آبكي غيبته ..!! وألا الكويت ..
.. يوم ب غيابه .. تزايد سوّها ..!!

أجدبت قاعٍ لها ب الخير صيت ..
.. والسماء .. شحّت علينا نوّها ..!!

ومن يلوم الدار .. لا قالت:- طفيت ..
.. عقب ما غيّب ثراها ضوّها ..!!

‏و دام في ظل الصباح .. أهل الكويت ..
.. بالسعد والله ما يطفي ضوّها ..!!

وجعل .. مثوى من ب خيراته ربيت ..
.. ل الجنان ، ومنزله ب علوّها ..!!

تبكي كويته فراقه .. بيت بيت ..
.. ويبكي ب ذكرى وفاته .. جوّهااا ..!!

مناسبة القصيدة

مرثيه فالشيخ جابر الاحمد رحمه الله ومناسبتها نزول المطر في ذكرى وفاته
© 2024 - موقع الشعر