فرحة العيد - أحمد حنّان

راحِ عمري شمالي والفكر بالجنوب
صارِ شيِّن بعيدن عودتي للديار

مِن يلومِك ياقلبي في لطيف الهبوب
لا ربيعن يسلِّي بسِّ قومن خيار

كانِ للعيد فرحه عندهم لبس ثوب
بجتهد في لباسي وأعمِّر لي سيجار

يمكن أنسى حياتي والعنى والدروب
ويطفي شوقي لأهلي والربع باالحوار

وتصفى قلبي وروحي مثلِ بيتن خروب
وأدفن أصحاب عمري في بطونِ البحار

ذاكِ رزقي وجاني والحزن باالقلوب
والشِماته أمامي في عيونِ الشرار

لاجنى الليلِ شعري والعنى والكروب
أفتِّلَ البيتِ عندي في عظيمَ الوقار

وأهدِيَّ أبياتِ شعري في لحنها الطروب
عامره باالمعاني للي صابه إنهيار

قالها أحمد محمد والضواري تجوب
الليالي تقفي عن عسيرِ الخيار

وكِلِّ شمسن تجي له تنطفي باالغروب
وكِلِّ جرحن بإيده مالها ألاَّ العوار

يارفيقين عمري في شدادَّ الحروب
ويا رفيقين عقلي في العلن والجهار

أقصدَّ الله ربي في ذهابَ النشوب
بِعتلائي وهَدِّي مثلِ هَدَّ الحرار

مناسبة القصيدة

بسب بعدِّي عن الوالدين والاقارب والاصدقاء في أكثر المناسبات وخاصه في الاعياد وأحب أن أوضح لأهل الشمال أني لاأقصد الاهانه بأي شكل من الاشكال حيث أنهم كماذكرت قومن (خيار)ولكن البعد والاجواء فيها من عج وقيض شديد وبردشديد هي سبب كتابتي القصيده
© 2024 - موقع الشعر