صخرَ المقاصيد

لـ أحمد حنّان، ، في الهجاء، آخر تحديث

صخرَ المقاصيد - أحمد حنّان

دِيْرَ الشريطِ ورفعَ الصوتِ ياعبيد
وسمعْ ولد عمكْ وهم يهتفوله

مكنتْ أظنْ إني أنا فارس البيد
ورفعْ علم ربعي بشعرن أقوله

باسددْ ألرميه وبمشي على السيد
ومنْ وينِ ماهديتي بكسبْ بطوله

وبرسي على أرضي رسُوَّ الجلاميد
أللي زنودَ الإنسِ صعبه تشيله

وبزيِّنَ أبياتي وبركي على حيد
حيدن بأركانه جميعَ القبيله

وبحْجِزْ لأبياتي ولا عندي تأكيد
غيرَ الجزاله والبيوتَ الجميله

وباعقِّبَ الغلطه وجافي المناقيد
أللي يعافوها عيالَ الحموله

ومِنْ تحداني بعيد بهَ العيد
أنسفْ لهَ أبياته ويَبِّسْ حقوله

وبقطعَ النشوه على فمِّ عربيد
أللي يحسْبَ أنَّ المذمه رجوله

وضيْقَ الخنقه وركِّبْ لهَ القيد
وبيعه بيْعَةَ النعاجَ الهزيله

وفْعَلْ بقولي لا قرنته بتهديد
واحسرتي لمنْ مِجالي يجوله

بِشَاشَةْ العقبانِ صارَ الوحشْ صيد
وشْ لونِ لو ْ فرخَ الحبارى تجيله

واوقَفْ وقوفِن بلكرى مثلِ صنديد
وجَنْدِلَ الفرسانِ قوه وحيله

مَانِي غريبن بلوغى وجهلَ الكيد
لاصارِ محرومَ الصمايلْ يكيله

أكتبْ وشعري مِنْ قبِلْ راضعَ الديد
يُفْطَمْ ويقرا ألفِ ليله وليله

َبرِدِّ نيشانه وبضربْ بطربيد
أللي على رفْعَ الحراره يطوله

بقولها مرَّه وباعيدِ وازيد
دربَ الأسودِ الضاريه خذْ بديله

للرجمِ هيبه والحنايا تناهيد
لاطولتْ كلن بيسري بسيله

والشعرِِ نعمه في لسانَ لجاويد
لا جاكِ فكره بلمراجلْ يعيله

بيتكْ قزازن ياللي ترمي بقرميد
انسى أللي جالك ياضعيفَ الفتيله

قُولَ اللسانِ قصِّ صخرَ المقاصيد
أللي متهواها السيوفَ الصقيله

© 2024 - موقع الشعر