النار .. عزّامة

العمر ماهو بمحسوب دامه فالدروب
ولّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ يا حساب الشقا ما يغيّر حسبته

مانقفل بابه ولا ماه من وجدي يروب
ارتفع سهمه وزادت عليّه نسبته

النواظر حايره والزمن ماهو طروب
تخالفت فيه وعلى الناس تفهم سبّته

والعرب لو قدرت ..كان مانهانت قلوب
ولاغدا حي(ن) من الخلق فاقد عزّته

والسؤال اللي على اشفاه الايام امحجوب
ما تعاينه الوجيه ولا الخواطر مرّته

دونه احساس الشتا والصدى فجّه رحوب
ما وحاه اللي يخاف الضمير وفزّته

والحبال اللي ليا جاتها الشدّّه تذوب
عزّي إلمن هو توثق بها في شدّته

سوق والشراي فالسوق ماهو بمغصوب
لو يزلّ إبه النظر من يقوّم نظرته

خابت الهقوه وحلّو على الدعوه شعوب
كل(ن) ابدلوه يقول الصواب ابمدّته

ليت ما للعلم فاللي يقولونه عيوب
وليت له فالطيب ممشى ونتبع جرّته

الشحيح اليا التوى به زمانه مايتوب
استغفر الله ويش غير اليباس افحلّته

النار عزّامه وراع الوفا راع الوجوب
من على هذي وهذيك مبدا حضرته

إيه ولا وآبي توحيت وابصرت الغروب
شفت ثقله قبل ينساق لي من دلّته

يالله إني زد رجيتك وانا ماني كذوب
جيتك وقلبي تسوقه مطارق غربته