حياة الشقى - سلطان الحويقل

مايقرّب حروة اللي عليه الوقت جار
يوم لوعته حياة الشقى وسنينها.

غير قطمً مالها رمز واسمً مستعار
افخم انتاج الوكالات من تثمينها.

لكزسً من سرعها تدني بعيد الديار
دق جودة صنعها سد عن تمرينها.

مركب التجار والشوخ وطوال العمار
ماهي القومً من الفقر تحسب دينها.

كل ماعرّض عليها الدريول وستدار
كنها وضحا بدويً مايوصف زينها.

ماعلى كبوتها من قدم غير الغبار
اخر عروض السنه تو جات بحينها.

ماوقفت وسط الصناعيه وقطع الغيار
اربحو ورادها وكسبو شارينها.

عاض عن مفتاح تشغيلها ضغط الزرار
لا ترنّم سلفها هيضت هاوينها.

البساتم للبلوف تعزف وتدق طار
تسكر سموع اهل الصنف من تلحينها.

كن فزتها مع الدرب لا طال المسار
فزت اللي صدقت خشمها عن عينها.

استذارت من ذريفً مايخطي بالعيار
لا رما مايرمي ايسارها ويمينها

ابعدت والحزم من دونها مثل الستار
ماتنوش الارض رجلينها ويدينها.

تنحر الطيب من القوم وعيال الحرار
وتترك اللي فارها راقصً بطحينها.

افزعولي والله اني خطيرً بالدمار
لعنبوها فزعتن ماتجي في حينها.

© 2024 - موقع الشعر