شامة الفرقى - وليد العبدالله

يا شامة الفرقى على البعد مقدر
فيني من جروح الوجد ألف شامه

كن القدر حبرك وأنا له دفتر
يدمي حشاي وما عليه الملامه

سطرت قلبي من جوى الحب أسطر
وأوشمت روحي من علومك علامه

يا ذنبي اللي من عنا الوقت يكبر
علمتني كيف الندم والندامه

ما عاد فيني يا هواي أتصبر
ملّ الصبر من يوم قلّ احترامه

شفني على ضي الفجر اتعذّر
يا كم ظلامه يشتكي من ظلامه

وآنا على ذكرى هواك اتذكر
لين الشهق شد الصدر من حزامه

دمعات عيني سيلها يتقطر
فوق الخديد اللي تفارق مسامه

جرح السنين العابراتي تخنجر
بين الحنايا استشف العدامه

وانته على خبر القدم امتكبر
ما هزت أناتي عروق القرامه

الذنب ذنبي وباكر الذنب يغفر
روّح جعل دربك سلوم وسلامه

ولاّ ب سما خلّك تمعّن .. تخبّر
كيف الأسى بيّح ظلال الغمامه

حتى غدا كوني من الهم أغبر
شوف المسا أمسى بليّا إبتسامه

© 2024 - موقع الشعر