قصيده للشاعر / الكثير وردي عليه .

في حضور ..... وغياب العداله
لا تسولف عن ظروف المسلمين

ييبلش الرجال في مصرف عياله
والبلا لا صار عنده حرمتين

دخلنا المحدود ما يسد البقاله
يوم منها لاطفرنا نستدين

بالبلد عشنا على كيس العماله
مثل ما الشعب السعودي عايشين

وش نسوى ودنا نكسب جماله
بالحياه اللي تهيل الناظرين

ضاقت صدور الرجال اهل الشكاله
وضاعت جهود الرجال المخلصين

البلد في خير واتسرك حواله
لكن المردود عيا لا يبين

يعجز الرجال لا يطعم حلاله
والموارد من يسار ومن يمين

جد عصر ..... وعصور الجهاله
واختلف ظن الرجال الطيبين

والرجا بصقرالعروبه حي فاله
خادم البيتين اميرالمؤمنين

اجبت عليه بهذه القصيده:
الكثير الظاهر اصحابي خواله

واعتقد هو صاحبي واعرفه زين
لو يبصم عن يمينه في شماله

كاشفه لو من بعد عشرة سنين
ابحر ابه الفكر واستخدم خياله

ركب الفكره على الشئ الثمين
ثم حط الخرج من فوق الزماله

واحتسى بالزاد مدة ليلتين
واعتلى بحر الشداد وفي غزاله

الرديف مجوّد ٍ ماقال وين
من سكوته يحسب الراكب لحاله

والخوي متمسك ٍ به بالثنين
والبعير ليا جفل يقصر حباله

ناسي الليّ يرقبه في كل عين
قاطع ٍصحصح خلا يطلب مناله

لين جاء مابين وديان وبطين
قال ابمرح حول ولنه قباله

الخوي الليّ كما يده اليمين
قال له وشلون جيت وذا مقاله

قال انا راكب معك من ساعتين
قال له هاك البعير وخذ عقاله

أعقله وابسند احدى التلعتين
بعد مااقفى والبعير ابدا جفاله

راح فالعده وماهم والطحين
جاء خويه يحسب ان السعد فاله

مالقى غير العقال مع الفطين
وقال له وش صار قال الحال حاله

المطيّه روحت واللّه يعين
الغضب سيطر عليه وما بدى له

وش نسوي والخلا والبرد شين
قال رايك قال حنا من سلاله

ودنا نسلك طريق الغانمين
الرساله وصلت اصحاب الرساله

والليالي لو قست لازم تلين