ودعت قلبك - محمد أبو ربيع

ودعت قلبك والاسى يجتاحني
لما عرفت بانك لا ترجع

ورسمت في اوراقنا صوراً
رحيل عينٍ جفنها لا يدمع

ودعتنا وسكنت في ارواحنا
ما بالك لأنيننا لا تسمع

هل صادفت عيناك أرجوحةً
وذهبت يا أنت بها تستمتع

أم قابلت قدماك روضاً
أخضراً فصرت فيه ترتع

ودعت قلبك واللظى يغتالني
يوماً ويوماً للأسى أتجرع

فاقرأ خطاباتي وكل قصائدي
ورسائلي علّ الرسائل تشفع

مناسبة القصيدة

مشعلاً سيجارتي رقم تقريباً 40 لهذا اليوم .... حينها دخلت جهازي حسناء لم أراها عن قرب أو أتنفس أريجها ... لم أرها قط واقعاً ملموساً ... فما لبثت وإذ بقريحتي في حالة مخاض ... ولكن ,,, كالعادة ,,, مخاض على مجهوله فلن تنتهي سلسلة العويل عليك أيتها المجهوله ....
© 2024 - موقع الشعر