ارتجاف الورد - محمد أبو ربيع

لن ارتجف كالورد يرجفه الندى
والآه والتنهيد يبعثها الصدى

ضاقت بي الدنيا وانت مفارقي
رحل الغرام وانت ترحل في المدى

عيناك وحي قصائدي زلزلتني
اقسمت أن لا يزلزلني الندى

لكن ترى حال الورود اذا ذوت
عجبا دنت من اضلعي حمم الردى

وسألت عيناك اللتان تلاشتا
الا تعود فقد غدا حلما غدى

الوهم انت وحيلتي مفضوحة
في كل حرف ينطقه الالم سدى

ما أجمل الحكايات وانت بجانبي
وتغرد الاطيار ان طيري شدى

فيعود شعري للزهور مداعباً
ويعود صحوى للمساء قد اهتدى

مناسبة القصيدة

ترتحل الكلمات كل مساء .... وتعود في الصباح حاملة ردود البشر عليها ... يرتجف الورد كصاحبه ... وتسمع هي كلماتي .... ويسمع هو كلماتها دون أي رجوع .... إرتجافة الورد ... أول ما ينشر من عويل على المجهوله ... قراءة موفقه للجميع ...
© 2024 - موقع الشعر