أين مني لقياكي...؟

عودي إلي فإن القلبَ يهواكي...ما كنت أرجو النوي إلا لأنساكي
 
عذبتُ بالقربِ حتي خلتُ أنساكي بالهجر حينا فكانت روحي مثواكي
 
ظنتُ في البعد أشواقا أغالبها... فأصبح الفكرُ مأسورا لذكراكي
 
أراقبُ البدر عل القلبَ يذكرنا نحيا بنورِ الذي يحظي بنجواكي
 
أعانق الروحَ عل فيه غايتنا إن مر يوما عبيرٌ من محياكي
 
أرتادُ كل مكان ٍ كان يجمعنا فينشد الشوقُ والأنسامُ مغناكي
 
وينظرُ الوردُ والأزهارُ في أملٍ نحو الطريق الذي يهفو لرؤياكي
 
يحلقُ الطيرُ في الأجواء منتظرا منا اللقاء إذا ما الشوق ُأضناكي
 
إن ترحمي القلبَ من ذنبٍ يعذبه نحيا بعفوٍ كريم ٍ من سجاياكي
 
لمَ النوي والهوي أنفاسُ تمنحنا سرَ الحياةِ فأين مني لقياكي..؟
 
 
 
الشاعر محمد الغندور
/كفر الحمام /الزقازيق/مصر
 
بناء علي رغبات القراء أنشر الشعر العاطفي /من ديوا ن أحلام شاعر
 
ابن النيل