يا مقشر اللوز

يا مقشر اللوز والفستق وحب اللباب
يا الذّ ..واطعم من السكر حلاويته

لحظات جلستك بالسودة وبين الصحاب
اتعبت شوفك / بتحنانه وحنيته

وجعلت من ضحكة المرمر لذيك الرضاب
مثل الشفق حين لمع البرق ناويته

والله/ياالمبسم اللي كل عشقه صباب
انه ذبحنا / وبهذلنا ..بعفويته

واحتل فينا مساحه غير لوي الرقاب
كل ن يناظر /متى يرقى لفوقيته

واجتاحنا مثل سيل العرم وسط الضباب
يا ويل قلبي../على نبضه ومحميته

لما رمى سهمه الخارق وشد النصاب!!
حسيت في روحي الثملى../ نداويته

ذكرت /زين الغوالي حين اقفى وغاب
حولين /ماغرد القمري/ لقمريته

حتى الجفا بان واستوحش حروف العتاب
والقلب نبضه تعب في شوف حوريته..!!!

ولا بقى غير معزوفي وسطر الكتاب
واسج بالفكر حتى يشوف ريميته

واكتب قصيدي واعلقها على كل باب
يمكن الاقي مع اهل الصيف ماريته

يانايد الفكر/ قرب /ياجميل الثواب
دامك مسامر خفوقي في هواويته

لا صار ليل المفارق/ شبه ثمل الشراب..!!
والناس /كل قضى ليله /على نيته...!!

هو ينتظر /مثل من يرجي سيول الشعاب.؟
والا يصك النوافذ ../قبل فجريته..؟

ياشين لاضاق ليلك والفضاء بالسراب
وانته ..بنيته عليه أمال/ في جيته

تصبح مساهيل شوفه /في عيونك صعاب
والشوق / جرح بحبه فيك ..عذريته

ويلف تذكار شوفه.. لفها /بالسحاب
واسقاك وادن عذابه/ مالحه ميته

حتى ان سهمه رماني وانكتب لي عذاب
اسمع انينه/ بصدري وعزف صوتيته

فتحت بالجوف يا ذكراه عشرين باب
واحتَل/ من مملكة صدري /شماليته

وان غبت بالفكر يمه واترجى الجواب
لأجله /تساوى مع ا /سري / علانيته

فمقشر اللوز والفستق وحب اللباب
بعثر همومي وجرعني غلاويته

فالقلب ينظر قرارك يالعقل للصواب
فاطلق سراحه /واعلن فيه حريته