هلّي كما الغرّا على جرهد البيد ..! - عبدالعزيز الرقراق

هلّي كما الغرّا على جرهد البيد
واروي خفوقٍ ضاميٍ لك من العام

وحلّي على قلبي بليا مواعيد
بستبشرك ما استبشر العيد صوّام

شاعرك لو طوّل عن الساحة بعيد
يفرح له أقوامٍ ويزعل له أقوام

ماأقول انا اشعر من مشى ب/الجراهيد
ولا اقول انا اشهر من ظهر عند الإعلام

مغمور .! لكن في قلوب الصناديد
تبقى لي الذكرى على مر الايام

مغمور لكن مكتفي . . يا أتلع الجيد
مادمت يا أغلى الناس لي مصدر إلهام

غنيّت لك من ضامري والتناهيد
قد اثقلت صدرٍ شكى حب وهيام

البعد / جرحٍ ما نفع فيه تضميد
والشوق / لو صام المِسِلْمِينْ ماصام

والوجد في عين المعنّى مواريد
لو هو وردها ضاميٍ صدّر حيام

كم راح ليلي بين رسم وتراديد
إسمك وأوصافك قبل عيني تنام

يابو الثمان الفلج يا متعب الغيد
كامل وصوف الحسن من شرقٍ وشام

عين النداوي والليال السراميد
خلت بجوفي النار تضرم لك اضرام

حالي معك من دون لا انقص ولا ازيد
يشبه هل المقناص في بعض الاعوام

تبين مثل سهيل وأشفق على الصيد
وتقفي وطيري مابعد فرِّع وحام

© 2024 - موقع الشعر