كرسي ومعسل وشآي - أحمد العولقي

في ليله يحلآ بهآ السهر ..
والكون ..
زيّنه القمر .. ~
حسّيت ..
باحْسآس ٍ خيآلي ..
شي هزْ قلبي ..
شغل فكري وبآلي ..
وصدّيت ..
عن كل البشر ..
..
 
وبين نص الليل ..
ومآ قبل الفجر .. !
ولمآ زآد الشوق فيني ..
للبحر .. !
رحت ألم أشيآئي ..
لاجل ابدآ السَمَر ْ .. .
وكآنت أشيآئي بصرآحه ..
{.. كرسي .. ومعسّل .. وشآي ..
.. ودفتَرْ .. وريشَه .. وحبر ..}
ولقيت سآقي ...
تسوقني ..
باشوآق ولهفه ..
للبحر ..
وصلت له .. !
ولمآ وصلت ..
شفته طبيعي ..
بين مدّه .. والجزر ..
شفته حقيقي ..
وقآل لي :
" كمْ وآفي في قآعي انغدَرْ .."
وجلست عند السآحل ..
وشبّيت نآري ..
ورحت ازبّط لي جمر ..
وصبّيت لي شآي ..
وروّقت الفكِرْ ..
وبديت ارآجع نفسي ..
واتحآسب معآهآ ..
ولقيت عمري ..
بين قرب وصد ..
وبين يآس وصبر ..
بين حزن وفرح ..
وبين رآحه وقهر ..
بين شخص ٍ غآب ..
وبين شخص ٍ حضر ..
وبين وبين وبين ..
متلخبطه كلها حيآتي ..
ما نجح فيهآ أمر ..
لا غرآم فيه اهتنيت ..
ولا كلام فيه العذر ..
كل لحظاتي انقضت ..
ما بين أشعآر ونثر ..
مرّه أوصف لي حبيب ..
ومرّه اتغزّل واقول ..
إنه شبيه ٍ للقمر ..
ومرّه تلقى شعري وأبيآته نحيب ..
ومرّه تلقآني اتعذّر ..
لو هي ظنوني تخيب ..
واقول ماني اول انسآن ٍ ..
خسر ..
بس اعتقد ..
ان اللي صآير ..
كله بالآخر ..
قدر ..
ولما عرفت انه قدر ..
قمت ألم اشيآئي ..
لآجل امضي واروح ..
وارجع لبيتي وانام ..
بعدما اصلّي الفجر .. ! !
© 2024 - موقع الشعر