سحر هاروت - أحمد العولقي

نادت وانا اللي جيتها أتبع الصوت
ومدري كذا حسيت بي ألف عله

في عينها لمعه لآلئ و ياقوت
وفي خدها الحُمره غدت مستحله

لا من تعض الشفّه وتأنّ بالصوت
وتعطي شفايفها من الريق بله

اغرق واحيا وواغرق واحيا واموت
وتحيا مشاعر فيني ماهي بسهله

في نحرها تلاقى مع ال( سييك) (بروت)
وصبو في بحرٍ ساحله مافي مثله

في البرد حره يغني عن ملبس الكوت
وفي الحر يطفي كل ذا الحر واهله

والتله اللي تيمّنت ساحل الهوت
وتوأمها الايسر يفقدوا الشخص عقله

ك اللي تجرّع كاس من سحر هاروت
معقود وما ودّه ب ساحر يحلّه

مسحور وعشقي زاد في بير برهوت
لما استرقت الشوف واخذت طلّه

ودقت طبولي ل معركة عين جالوت
ما فيني ثار ب عزم والسيف سلّه

لكن غلبني حسنها وفاتني الفوت
سيطر على كلّي وكلّي استحله

وذبت فيها وحضنها صار تابوت
وكل المساحه اللي بها مستغله

ولقيتني ما بين عذراء والحوت
هايم مع اللي في برائتها .. طفله

يا من جمالك اْخضع اشعار وبيوت
لين الكمال قارب يكون خله

خليني احلم واسمع بحلمي الصوت
واشم ريحك يا ازكى من ورد فله

يمكن حقيقي .. ما بعد فاتني الفوت
ويكون قلبي وسط قلبك محلّه

© 2024 - موقع الشعر