الملك هاروت وليلى التركماني - لفى الهفتاء

ردا على سطيح الذئبي (نايف العتيبي) أنا وليلى:
كبّري يا (صومعة قسّيس) أرض (المزدكيّة)

في غسق ليلً يحوفه (ألف مارد) هيقماني
صغت (طوفانيّتي) من دم (نوف الحنبليّة)

فوق زاجً أبلجً كنْصاب سيف (الحوفزاني)
أشعمي يا نوف قنديل الحروف الأبجديّة

من سمعت اللي بعبقر قال وردٍ هينماني
من بلد بابل سرى (هاروت) بالهيدب عشيّة

حاملً طرسً حروفه مثل نقش القرطياني
خطه بريشة نعامة في (عكاظ الجاهليّة)

ساحرً يلبس من (الذئبي سطيحً) طيلساني
إيه يا نايف بطل أول فصول المسرحيّة

قارئة ورْدك بعد ما جتك فوق (الهيدباني)
اثلمت في ساحة الجمع السيوف الحضرميّة

وأنت تحْسبها (أساطيرً) بعين النيدلاني
يوم جت لك مثل (بلقيسة سبأ) بالخرمسيّة

تشتكي لك بُعد (عُقبه) عن (بلاد القيرواني)
تتبعك في زوبعة نيرج رياحً موسميّة

مثل ما يتبع (آنو شروان) (مزدك) بالبياني
كن ليلى من هزابرْت الجيوش البربريّة

قادها (بن تاشفين) لقرطبة يوم استعاني
والبلاط اللي تزلزل تحت رجلً دمقسيّة

آيةٍ حيّه !! لسفروت البطل جت له عياني
زلزلت أثيث ليلى مدّعين (البلشفيّة)

كهرمانة جنة الفردوس تعشق كهرماني
كل ذو نقرس تغطرس كالملوك الحميريّة

بالأصول الشركسيّة شرع ليلى التركماني
فسّرت في سمط ياقوت ! الرماح السمهريّة

كد خمد منها لهب نارً بركن (الموبذاني)
من حياها يا كهل بابل تكنّى يوسفيّة

ومن شذاها تمزج بريح القرنفل قحوياني
من نظم لي بأزرق الديباج سبحة هاشميّة

انثنى (للمُتلمّس) وسط (طرفه) خيزراني
راهبٍ في وسط كرحً يبتهل قدم البريّة

ساق من نشوة مسا عيده زكيّ الديدحاني
لجل متبول الهوى من يوم بانت نرجسيّة

مشلحه فوقه وكمّه في يدين المرزباني
القضية يا سطيح بوسط دانة ساحليّة

وأنت في جلبوت نوح وحوت أبن متّى مصاني
قلتها لك بإسم أحبار العصور الأوّليّة

باقةٍ يبكي نداها فوق خد الأرجواني
دام وصلت لأفلاطون العولمة أصعب قضيّة

قلت أطلسمها وسط عبقر بآيات الدُخاني
شاعرً مجنون ومْعدّي حدود الجاذبيّة

واتحدّى خيرة العقّال في قمة جناني
أعشق من الإستكانه أن تكون الفوضويّة

وأن تكون الفوضويّة في حدود الإتّزاني
قارعً صخرة (بنو هنّام) في بنجر (أميّة)

وانبنى لي وسطهم من أجنحة طائر إواني
وأترك الأيام تروي ملحمة ليلى العذيّة

من بعد ما زلزلت رحب البلاط الهرمزاني
© 2024 - موقع الشعر