رَحَلتُ عَنكُم، ولي فؤادٌ، - ابن خفاجة

رَحَلتُ عَنكُم، ولي فؤادٌ،
تَنفُضُ أضلاعُهُ حَنينا

أجودُ فيكم بعلقِ دمعٍ
كنتُ بهِ قَبلَكُم ضَنينَا

يثورُ في وجنتيّ جيشاً
و كانَ في جفنهِ كميناً

كأنّني، بعدَكُم، شِمالٌ،
قد فارَقتْ منكُمُ يَمِينا

© 2024 - موقع الشعر