وما كان انقطاعي عنكم من المللِلكنَّ الأوجاع قد زادت فيَّ العللِأخفيتُ الألآم ولم أُبدي بلوعتيولم أغب عنكم إلَّا من الوجلِفالدَّمع يتسابق دمعةً بدمعةٍوالقلب يتقلَّب بين النَّبض والمقلِفكم بلغتُ من وصال كل أحبتيفلم أجد غيركم ولا قمتُ بالبدلِفسهوتُ بحبكم وما كنتُ بسهوتيأطيق الصَّبر حتَّى ضِقتُ بالحيلِفظلَّ أمل الظَّنِّ بكم كلَّ أُمنِّيتيحتَّى التهيتم فخاب الظَّنُّ بالأملِولطالما ذكرتكم في كلِّ أروقتيفلا جاءني ردٌّ منكم ولا أي سبلِفكيف أطيق ثقلاً فوق طاقتيوليس عندي ناقةٌ ولا بجملِوكيف أحيا باق العمر بشقوتيوالأفراح غابت مع الأيَّام الأُولِّيفأنصَّتُ لصوتٍ يسأل عن حالتيلم يكن منكم بل أتى من الأجلِولا أعلم إن جاء مبادراً لمنيَّتيأم ليهبني إذناً بالهروب المرتجلِفعبثاً يمهلني الموت لو بطرفةٍفهو أعجل من حياةٍ في عجلِفيا ليت قبل زوالي عن دنيتيأن أصل إلى حبيبٍ غير متَّصلِفإن كان العمر موقوتٌ بالوصلِفلن يقطعهُ الأجلُ دون وصليأبوفراس ✓ عمر الصميدعي2 سبتمبر 2020
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.