الحقد و ضعاف النفوس أجتنبهآ - عبدالرحمن آل عباط الزهراني

أستر عيوبك يا خويي وآداريك
و آدمح خطاك و زلّتك مآحسبها

و ان قالوا إنك فيك بآقول مآفيك
لكن عيون الناس باين عطبها

دامك رفيقي فآنت مافيك تشكيك
لو رآعي الفتنه يقرب حطبها

الناس ماترضى بهذي و لا ذيك
لو نتبع رضآها لقينآ نشبها

يا صاحبي ما كل ناصح يصافيك
بعض النصايح سمها في رطبها

وأنا على مآقيل ماني مخليك
خوتك محفوظه و لآحد قربها

يطيح من دونك شيوخ و صعاليك
و تبقى على روس العرب يا عربها

لو جيتني بعيوب هالكون تكسيك
جيتك بمثله طيب يدحى قصبها

مآ همني زينك ولآنيب شآنيك
الزين للعذرى و ربي وهبها

أنت آحتزم بالطيب و الطيب يآتيك
مالك و مال الميته من جربها

يبطون مآ هدّوا عوآلي مبآنيك
بين الحنايا ساسهآ من حدبها

قلته وأنآ كفي بكفك موآليك
وآطوله إن جا للمواقف سببها

وأنآ دخيل الله و بعد الله أرجيك
الحقد و ضعاف النفوس آجتنبها

تكفى حذاري ضعف نفسك يوطيك
وآدعس على خوتك وآقطع عصبها

© 2024 - موقع الشعر