البارحه دمع القلم زار الاوراق

لـ لهيلم زايد، ، في غير مُحدد، 1،612، آخر تحديث

البارحه دمع القلم زار الاوراق - لهيلم زايد

اطروه والطاري شراره للاشواق
والشوق نارٍ تحرق الروح والحال

البارحه دمع القلم زار الاوراق
تقابلوا من بعد غيباتٍاطوال

الا انا واللي له القلب خفاق
مانلتقي ياكود في طاري البال

اوفي حلوٍمٍ كنها نوض براق
ماله رشاش ولا ذكر حاجرٍ سال

جذع الشجر لهتز تهتز الاوراق
تبدلت احوالنا بعده احوال

اللي يشوفه ضاع ضيعات حداق
بعرض البحر والموج غادله اظلال

اكتب له الاشعار من هاجسٍ ضاق
واسهر مع القمرا على حس موال

اعالج الروح الشقيه للاشراق
راع الهوى عن منزل الشمس رحال

تشتاق للقمرا اهجوسٍ امشراق
وليا حضرت تشكي عذاب اشهب اللال

حزن المشاعرماكسر خاطر افراق
وافراحها تقرا على وجه الاوصال

شبة افراق وجارها بين الاعماق
وقودها ذكراه ودلالها ادلال

ادلالها شعر وفناجيلها اذواق
يلقى بها الملهوف سجه وترحال

يرحل عن الواقع لياصار منعاق
من يملك الحيلات لابد يحتال

الشاعر/ لهيلم زايد المويس
© 2024 - موقع الشعر