قصة سعود السعودي - عبدالله بن نور الأسعدي

قصة سعود واحد كان يبغى الحياه
جا على بابها ثم قفلت بابها

الحياه الكريمه حالفه ماتباه
والحياه الشحيحه مات فاهدابها

مابغى الا وظيفه تنقله للغناه
والمطالب منه فيدين طلابها

ياهل المقدريه خاب فيكم رجاه
وانتهت مدة اوراقه وقفا بها

جت بعدها ليالن سود زادت عناه
حشت اعروق آماله بمغرابها

جالس افركْن بيته كنه ام العباه
أو معوق باعاقه يجهل اسبابها

والمعوق حقيقي قام يحسن علاه
والعجوز اتبرع له من حسابها

طايحن في مكانه طايرين اخوياه
تفرسه حسرته والظلم مخلابها

صاحب ابليس وابليس اللعين احتواه
قال هذي ظليمه كيف ترضى بها

ديرتك حظ للاجناب بعد الرعاه
أهلها عانهم في خانة اجنابها

صار حاقد على ناسن تعيش الرفاه
جاله ابليس مع باب انته اولى بها

لف له مع طريقن عارفن منتهاه
حاضر النفس متساوي مع اغيابها

روَح ايوزع الضرمه لمثل الشياه
من عقول الخلايق فصل اعصابها

جابوا العلم عنْه اعسوس تمشي وراه
انسجن والفضيحه لابس اثيابها

قالوا ابشر بعفون فيه طعم النجاه
مغلقات الطرق ننصح بمجنابها

طيَب الصيت كان وطيب صيته محاه
كان رمز الرجوله ويتسمابها

باسمه امسبقه مدروج ضمن الجناه
والشوارع تعده أقرب اقرابها

فاضي الجيب مايلقى غداه وعشاه
والمجاعه ضحى يشويه ملهابها

راح يسرق وينهب كل شين نواه
وانمسك والحقوق اترد لاصحابها

انسجن ثم قصوا وحّده من يداه
تاب لله ونفسه لله آنابها

صار حافظ كتاب الله وربي هداه
والهدايه هني اللي تحلا بها

ودع السجن باليد عقب ماخذ جزاه
والندامه ممري فيه مشعابها

لازم المسجد وشافوه معفي لحاه
مابغى عطف خلق الله وإعجابها

جوه قالوا نباك اتأمنا فالصلاه
وابشر ابأي بنت اتكون خطابها

روَح لملتحي مثله يدور عطاه
راتبه دوب جاب اللي تعشا بها

عاونه صاحبه ثم عرفه بزملاه
شله اتسمم افكاره بأنيابها

قالوا اثبت وخلك مثل ضلع الطراه
لك شهاده مهي باللي تمرا بها

قالوا المنمسك ماهو بشايف سماه
سابع الارض يحسب حسبة اترابها

شال له قنبله ومشركه في حشاه
صار فالنار فوق وتحْت يشوا بها

مار يامن يهمك هالامر قول هاه
مسألتنا عرفنا ناتج احسابها

للشباب السعودي نرجوا الانتباه
العطاله علاهم شنت ارهابها

© 2024 - موقع الشعر