بالافـنـان لا نبـنـي بـجـص ولا حـصــا

لـ ابن ظاهر الماجدي، ، بواسطة سماهر، في غير مُحدد، آخر تحديث

بالافـنـان لا نبـنـي بـجـص ولا حـصــا - ابن ظاهر الماجدي

يقول الفهيم المايدي ابن ظاهر
والامثال تسعفني بنايا قصورها

بالافنان لا نبني بجص ولا حصا
محكومة ما ينرقا حصن سورها

إلى المعادي طال واشقا بروحه
من الله نرجي عونة في كسورها

جداد طواريها مع فاهم الملا
وهي يوم مبناها جدام عصورها

مثايل وتتلاها الملا في الرسايل
إلى الحشر ما تفنا قرايا سطورها

لعل بها من عقبنا يذكرونا
نواسي الخلا من بعد ماضي هجورها

ﭼﺬا شرفت في روس لنهى ومابنا
بيوت بها دولاب صدري يدورها

على مسكن أصبح خلي بعد صاحب
خلت إبه دولات النيا في فتورها

دع الدار تذريها الذواري خليه
وغبا على الآثار ذاري عفورها

عميدره خليا من السكن ما بها
سوى الصيد تعطي للهبايب نحورها

ينادي بها قبح اليما كل ليله
منادات من لاله صديج يغورها

بها اليوم مجتل النحيب لكنه
صدر هيمة ما يلحق الزقر خورها

ينوح بها ورق لكن حسوسه
حريم لفاها علم سو يذورها

بنوح على روس الروابي لكنه
حسوس المرابي واليماما طيورها

وبي هيج لوعات وبي فقد صاحب
وبي وقر علات مبيح صبورها

وبي صاحب لاماه عيد وهجره
أحزان تشاكا ما تجلا شرورها

دنا وانقضى ما داس يوم لياشه
ولا طاوع البهتا إلى كثر شورها

وليت الجفا ما ياه مني وليتني
مكب لعيني نقطة في نظورها

نظرت بها ريانة غضت الصبا
فتيج رباها باسمات ثغورها

على مثل جحوان فدا طلعة الندا
فكيف إذا بانت حضايا خصورها

حسين تبهيها بعطر ولكن
دمى بدل يتلاها مداوي غدورها

عفى الله عني لا جرى ما وصفتها
كما جالي الظلما سنا صبح نورها

لها مبسم باهي به الوجه تايه
يفوق العطابيل الملالي حضورها

ألا يا خليلي أنت دائي ولي معك
دوايه وعلاتي وإنته خبورها

تباطيت بالمنوى إيلين احضر والذي
على الروح مشتاق رقيب يزورها

جزى الله دنيا ما صفا صلح حربها
ولا من بلاويها ودولات امورها

تغير مع الغارات لاجا نذيرها
ولا كلها لحقت مطايا سبورها

فلا تقبل المدا ولا تعمل الهدى
ولا عشر يجزي في خراب عشورها

ولاتا من الدنيا غرور باهلها
نذير الذي ما داس حال يذورها

إلى حقت الفرقا لجافي ضمايري
رحا البين : ما كل من جايدورها

ندير لرحا الدنيا نبا نستديرها
وهي قبلنا عيت على من يدورها

تزهى لنا نتحسبها إلا صبيه
وهي قبلنا ثرها جدام عصورها

تزها لنا من جهلنا باتشلنا
وترمي بنا من ظهرها في قبورها

ونحمد اللي أنعم علينا بفضله
نسخ ديننا توراتها مع زبورها

وكبدكما صفرية زاد حمشها
تغطا على نو الشوايا يفورها

طمابها من خامها إلى لظابها
لها مهزم رد التغطي طفورها

يهون إذاها من اطواها يزيدها
إذا هالني فيها نسايم ابكورها

يذكرني مضنون خل رمت به
صروف الليالي عن كواميخ كورها

دنا وانتهى يوم أبعدوا به وفاتني
وبي كسر القامين منّي جبورها

كسرت عصا المنوى وبان الذي بنا
وانا كلما بانت شظايا وقورها

صموت على مابي بحبل وسرت به
وانت الذي فكيت عني وسورها

وبيس الذي داس العتب في صديجه
وجدد لي الفرقا غبايا دثورها

عمايل ممهون الذي هانه الأذى
وهي الأرض ادثار تحي ادثورها

لفا الأرض ديم لفها آخر العشا
لفا والي الوديان عجل حدورها

لفا الأرض واحيا نبتها بعد موتها
من العشب ما يعدا به الضان هورها

كساها ثياب الزين من بعد غيره
إلى الطل فاح القايني من عطورها

تصدي مياري يارح السيل كنها
مياليح ارض دفق الماء مدورها

سرى مثل زي بالقنا واشعل السنا
وبانت جبال الشرق من برق نورها

تسعين الف من المعيريض برهدوا
مشروكة مابين مسلم أو قورها

والى نخيل الحيل جتها مسايل
عواوينها قد غرق الماء جذورها

وغطا حمال البكس واشتل عومه
كسا روسها حط الغفا في غدورها

إلى ريحة الطلع الذي انبتت به
عراييس بيض فاح مشوي بخورها

إلى كملت تسعين يوم على الوفا
دنا القيض منها هدم الحمل زورها

وكم ظيلة قفا بها البين
قبلناغدوا في هفا بقعا عفايا قتورها

نعيش كما عاشوا ونغدي كما غدوا
وهم راحة الدنيا تعالى قدورها

ولا لهم إلا ثوب قطن لفو به
إلى القبر وانو واجاري الماء طهورها

ولا ترحل الدنيا إلى ان ترحل الملا
أرى الحصد منها في بقايا بذورها

وللملك فيها صيحة بعد صيحه
ترى الأرض منها منكسر قرن ثورها

وصلوا على خير البرايا محمد
عدد ما سعى الساعي لمكه يزورها

© 2024 - موقع الشعر