جليـل الشـوف وان حــق القـيـام - ابن ظاهر الماجدي

جليل الشوف وان حق القيام
إيقوم إلا على زمعيه حابي

ولا ينظر ولو تومي عليه
ولو ناديت مارد الجوابي

ليالي بين طي الجانحات
لكن ابها سوام النمل دابي

وقلب كن فيه اللاضيات
شوات مثل محمي المطابي

وعدتني الهموم لذيذ نوم
أراعي للنجوم إمتى الغيابي

أرى الدنيا ممر إبلا مقر
وارى الأرواح آخرها الذهابي

وتاليت الحياه الا الممات
وتاليت الممات إلا الحسابي

ثلاث ما أرى عنهن مطاف
مؤرخة بآيات الكتابي

قبا اللوح الجديم ولو بغيت
يضمه ولف ما هذا ابقابي

طرى لي ما مضى لي من زماني
رعاك الله يا عصر التصابي

ويوم إصباي غير في هواي
ولي شرك يصيد الا البيابي

نحيلة حال للشاجي غزال
يفرق بينهن لبس الثيابي

نحيل الحال يوم الارتحال
كحيل العين للعشاق سابي

إلى من إنتووا عقب المقام
وعقوا عنه مستور الحجابي

يدنّاله إلى حق الظعين
أبو فطرين مصبوغ العلابي

وسيع الصدر ما هو بالعيول
إيلين الفرش واباها الموابي

تواما مثل كتفان الجراد
عيال ذا يطف أو ذاك دابي

وقام ايهيف برقوم تغيف
ورزم من ملاعبة الهدابي

صنايع من يزين ابها الرقوم
مصد بي ولانا عنه مابي

إلى جال اللثام عن الوشام
وبانت لي ثناياه العذابي

وبت إلا أخف خوف يبين
لرماي الوشاة أو يشمتابي

تنايا ظعن مفرود الثنايا
إلى قفا نعوي له إرقابي

تنايت به اظهور امعطفات
حنايا ارقابهن سمح العلابي

وقفا ما عطاني منه طوع
يداري الواش صم ما ينابي

كتوم ما يخبرني بحال
وهذا ليس منه يشمتابي

ملاقاته إظنون بعد حول
امشافق مثل خطاف اليوابي

سقى مزن السواري كل حول
حوالي موطنه امنين رابي

إلى نام الأنام سرى الغمام
سريع الغيث ملتحم السحابي

تصول ابها الفحول ابكل حول
سريع الثايبات إمن الشعابي

يتم الماي في مغناه شهر
جلوب الريح من غشي الثيابي

إلى وافا سبوعين تمام
ولف النبت جلباب الترابي

اتجي اظعاين البيت الرفيع
تلوف الحضر ماشي تهابي

© 2024 - موقع الشعر