رثاء والدتي - مؤيد الريماوي

أبكيك يا أماه والدمع ينهمرُ
يادنية ً رحلة.... عن وجهها القمرُ
 
دمعاً يفيض حرارة ً
 
يروي التراب ....لكأنه المطرُ
 
ماذا أقول وفي وجداني اشتعلت
 
ناراً....وقلبي بركان يستعرُ
 
مذ أن فقدتك يا أماه يحرقني
 
دمعي على الخدين ليس ينحسرُ
 
مذ أن فقدتك والحياة مريرة ٌ
 
جافت عيني النوم....هدني السهرُ
 
من لي سواك حبيبتاً
 
عشقا عشقتك مالا تحمل البشرُ
 
من لي سوا حضنك الدافي ملاذاً
 
يحميني من برد السماء....من شره الخطرُ
 
أنت التي بكت السماء لفقدها
 
بَرَداً....لكأنه الدررُ
 
وألبسوها ثوباً أبيضاً نضرا ً
 
العطر في أرجائه يتبعثرُ
 
قبلتها وضممتها
 
ودعتها والقلب ينفطرُ
 
وحملتها بعد الصلاة للحدها
 
بركان قلبي قد بات ينفجرُ
 
أماه هذهِ أقدارنا
 
ومالنا من أمرنا إن جاءنا القدرُ
 
بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني مؤيد جمعه إسماعيل الريماوي

مناسبة القصيدة

بسم الله الرحمن الرحيم رثاء والدتي إلى من هي أغلى من على هذه الأرض أمي الحبيبة الساكنة في الوجدان إلى من سهرت علي ...إلى من ربتني وكان لها الفضل في نجاحي وتفوقي... لروحك الطاهرة أهديك هذه الأبيات.... رحمة الله ومغفرته ورضوانه لك يا امي الحبيبة.... ابنك المحب.... مؤيد الريماوي...
© 2024 - موقع الشعر