ام لــعيالك ولاهـي بــالـجـــزور

لـ محمد البياضي، ، في الانشاد والشيلات، آخر تحديث

ام لــعيالك ولاهـي بــالـجـــزور - محمد البياضي

الحدث ضيّق وسيعات الصدور
والديار سهولها وجبالها

من سمع به صابته حالة نفور
واصبح بحالة هلع يرثى لها

كل منا يبني ويهدم قصور
ولا زعل حملته قام وشالها

له مجالا ًفالخلا والا البحور
في جنوب المملكه وشمالها

وما يعوّد غير داخله السرور
مبلج الليّ فالظهر مشتالها

ما يتحول لا زِعل من رجل ثور
وده يدوس البشر وظلالها

والعماير والكباري والجسور
مابلش بخفافها وثقالها

ناسي انه رجل من ماض العصور
له حدود ولازمٍ ِيصحالها

مثل ما للبيت بيبان ٍٍوسور
وله مفاتيح ٍتفك اقفالها

للمشاكل حل في كل الامور
وكل مشكلة ٍلها حلالها

فيه حكم وفيه شرع وفيه نور
والأمور إن عاضبت يعنى لها

ياصله حقه وفا ما به قصور
والعداله ترضي الليّ جالها

والشجاعه والمراجل يالجسور
خلها لعداك ضيّق بالها

ماهي لحرمتك يالفذ الغيور
زوجتك تعني لها رجالها

ام لعيالك ولاهي بالجزور
قمت تجزرها وقدم عيالها

لون مانت برجل مختل الشعور
كان تعفيها من اجل أطفالها

واعرف ان الرجل للحرمه ستور
لو بعد شاف الخلل في جالها

كل موقف فيه له حكمه وشور
وياخذ من الناس زين اقوالها

واضعف الايمان لو عابت تغور
ودها يم اهلها لرجالها

شيمة ٍللحي والليّ فالقبور
قدروك وسلمونك حالها

أم والأم الشريفه ماتبور
كيف تطعن كبدها وطحالها

لابعد صارت عشى مدري فطور
للطيور الليّ تهز اذيالها

وهي صغيرة سن وبعمر الزهور
ومن رجال ومانذم افعالها

إنت أظن عيونك الثنتين عور
تحسب الدرب اليمين شمالها

ترفع السكين وتسن السَطور
خبرتك بالمزرعه وعمالها

لو نحاسب كل حرمه يامغرور
كل دله كسرت فنجالها

ياعرُبي دم العرب دايم يفور
والمواقف بالرجال امالها

الرجل لاجا على الغلطه يثور
شرهة الجاهل على عقالها

ذا ودارك معرف من ايات دور
والنعم في ربعك ومنزالها

لو أعرفك لشهرك بين السطور
والقصص لابد ذكر ابطالها

قصتك صورتها من دون زور
ودون زيف وصعب حتى ابدالها

صرت بيدين العداله يامعثور
طرقتك ربي عليم بفالها

ويش قولك للولي يوم النشور
والجزاء للانفس من اعمالها

وما نظمت الشعر من شان الظهور
ولا اعرف المجني عليها ولا لها

عندنا وعند العذارى والذكور
شي يذكرها ولو انه شالها

مير ذا واقعك والهاجس غيور
يوم شاف المشكله واهوالها

طالبك يالرب جبار الكسور
عين اهلها من بعد ترحالها

ويالرحيم ويالودود ويالغفور
عيضها الفردوس هي و امثالها

© 2024 - موقع الشعر