أبو فهمي فخرنا عز الطنيب - محمد البياضي

الرساله جت وانا ماني بقريب
في خلا مابين ضلعان وتلاع

صحت من مضمونها واوشكت اغيب
صرت مابين الرجاء والانقطاع

وارتفع صوتٍ ولا هو بالغريب
وقمت لِه اصغي وازيد الاستماع

اثر ذا صوتي صداه الليّ يجيب
صيحتي يوم ان غدى فكري وضاع

ومن صداها قام يقنب كل ذيب
ولجت الضلعان بصوات السباع

قالن سباع الخلا شيٍ عجيب
وش حصل وان جيتنا صرنا رعاع

قلت من مسجٍ لفاني مستصيب
وفي عيوني ضاقت فجوجٍ وساع

خالي وغالي ولي أب وصحيب
مسنديّ في الضيق والا الاتساع

كم معي وقف ولا عمره يغيب
وفي لزومي وقفته وقفة شجاع

وكم مررت بظرف راسي منه شيب
خفف الصدمه عليه والصراع

وكم وكم قدّم لي وللغير طيب
وانتشل حالات عرضه للضياع

وهو بجنبي تطلع الشمس وتغيب
وفي عيوني دايمٍ فالارتفاع

قالن سباع الخلا عجل وجيب
علم زين يردنا للاجتماع

قلت ياسباع الخلا والكذب عيب
لا سلم ما ليلةٍ تمسن جياع

وجيت لك يازياد في وضعٍ مريب
علها دمعه وطاحت فوق قاع

ويا عسى زال الخطر ماهو بصويب
ويا عسى ماهي بساعات الوداع

أبو فهمي فخرنا عز الطنيب
ستر من عن وجهها طاح القناع

طالبك يامن لعبدك تستجيب
طيل عمره وانته الرب المطاع

مناسبة القصيدة

هذا القصيده عندما تعرض الشيخ/ حسن أمين محمد العلي لظرف صحي وكان الشاعر/ محمد البياضي في رحله بريه وليس لديه علم بما حدث لخاله ، وحاول ابن خاله المهندس زياد حسن العلي الاتصال بمحمد اكثر من مره وكان جواله خارج الشبكه وتاكد ان ليس لديه علم بما حدث لخاله وكتب له رساله واوضح بها ما صار . وفي احدى المواقع التي كان يتجول بها وصلت بعض الابراج ، وقرأ الرساله وفوجئ بالخبر لما يكن لخاله من حب و تقدير واحترام. فهاضت قريحته بهذه القصيده:
© 2024 - موقع الشعر