ديار الظبي - عبدالله الخشم

من كويت اللي تعز الفقارا واليتيم
فوق حدبا عرضت للهبوب اجنوبها

تلها فوق المدرج على الوضع السليم
كبتن ٍ يبخص بميزاتها ودروبها

واستقلت بالهوى بين شمس وبين غيم
ماتعرف الشمس بشروقها وغروبها

هي علاج اللي من الوجد والدنيا مضيم
اعبست بقعى بوجهه وشاف عيوبها

وياديار الظبي والشوق في صدري مقيم
العروق الضاميه مابرد لاهوبها

من لها بين المعاليق منزال ٍ عظيم
املكت قبل المولع بسحر اسلوبها

راعي اخديد ٍ كما البرق بالليل العتيم
البروق اللي تكاشف بجوف انصوبها

عين حرٍ ماكره بالشمال وعنق ريم
ماتذير مرتعه بالحما ويجوبها

المشاعر ماتهادت وخلتني سقيم
لين عنتني وعزمّت اسافر صوبها

علمتني ويش فرق الجحيم امن النعيم
وتركتني بين حسناتها وذنوبها

© 2024 - موقع الشعر