عبده مرحبا - عبدالله ناجي عزام الحارثي

في يدك مفاتيحها يا فاتح جميع الغليق
افتح بوبها المغلقه يا من في يديك الخراج

يبني هات ولاعتي والباكت وهات الوريق
ونتي يا مره صلحي لي القهوه وهاتي السراج

داويها بهيله وزر علَّ الراس منها يفيق
خلي طعم فنجالها يعدل كيفنا والمزاج

بتقهوا مع هاجسي ذي شوفه جلا كل ضيق
لا من جا وهي ضيقه بدل ضيقها ببتهاج

بعد الان يا مرحبا بالمُغني ونعم الصديق
حتى ون قلب موقفه يبقا تاج بالراس تاج

حيا يبن ناصر علي يا ساكن بروس الذليق
قل لي ويش ذي خوُفك ماحد شي يخاف العجاج

خاب الظن ياخو مفيد بالسيف الصقيل الفتيق
وش جا قبلها يا فتى تستامه بسوق الحراج

ما نا وحدوي من زمن لي تاريخ ناصع عريق
وتنشد بريطانيا بايعطوك عني نتاج

حصن شميس ما تعرفه ذي لازال عرقه وثيق
سبعه يومها استشهدوا يوم الرج والارتجاج

منهم ذي اسقطوا الطايره ظلت تحترق بالحريق
والطاقم بها يحترق ظلت تشتعل بالفِجاج

ما الوحده نعم لجلها خضنا بحر شاسع عميق
اول تضحيه مننا قبل الحرب يبدا وداج

اول من سقط لجلها يوم الوضع دللا يضيق
يوم امواركم واقفه والسايق عليه الزجاج

اعطينا ثلاثه رجال وامساء الدَّم ليله يريق
وتخبر محافظ عتق من ليلة حصار الكراج

ليلة حاصروا احمد علي وصحابه وسدوا الطريق
من ذي جا لهم بالمون وخرجهم معه للبراج

اما الوضع شفني معك مزري وضعنا لايطيق
ذي مسكين ماشي معه حتى حق بيض الدجاج

لكن حسب منته تصف يبقى الجرح ينزف غريق
يا دكتور وصفك غلط ما طاعك تصف له علاج

والله مفتكرتوا لنا يا شعار تطبق طبيق
ما ندري عن افكاركم وين النهج والانتهاج

عبده مرحبى صاحبك والجاهم لهادي رفيق
هاتوهم من العاصمه وتحاكوا عن الاحتجاج

اما الشعر انا قايده عندي فيه رتبة فريق
تبغا نهر مثل الفرات والا بحر طعمه اُوجاج

واختمها بذكر النبي ما سالت سيول البليق
واسقت في جرب واسعه والراعي فرح لنَّعاج

© 2024 - موقع الشعر