سلمى - ماجد الزيد الخالدي

يا عيون جودي بدمعك وابكي لْسلمى
سبعين ليلة على سلمى وغاليها

يا دمعها العيس تارد له ورود الما
تروى وسلمى ظما ترجى بجاليها

ماشفتي كيف الزّمن وسْواته بكلمى
منْها خذى ليله وْشفّه بتاليها

بعيونها الصّبح ماهو صبح قل ظلمى
وبجْبينها النّور شمس ٍ شع صاليها

الظّيم هدّف وعين الصّابره مرمى
والحارس المرتشي بكّى لياليها

أظمى حزن والحزن منّي لها يظمى
يشرب دماها لما يروى معاليها

ياليتني حين شوفي عينها أعمى
ولا شفْت كيف الزّمن بالشّر باليها

ننقص وسلمى رغم أنف الزّمن تنمى
نضحك وسلمى لباس الظّيم حاليها !

تطري علي لا نظرت عيونها اسماء
كنّ انطلاق السّرايا من زواليها

العزّ من راسها لا من سجد يزما
يزما ويزما ونا ازمى من حواليها

ابرد ودمّي لشاف جْهادها يحمى
يحمى ويطبخ شعر!والكبد قاليها

يدمي عيوني صبر سلمى ولا أدمى؟
ياليتني شعرة ٍ في راس غاليها

© 2024 - موقع الشعر