الـــفـــراق و ضــيـــاعـــه - محمد الصواغ

جربت بالدنيا كثير التجاريب
وميزت مابين الطمع والقناعه

وعرفت بإن الحب لو صابك يخيب
لو زدت في حبك غرور وطماعه

إما تفارق حبك وراسك يشيب
وإلا فراق الموت في ظرف ساعه

والأوله , هي خير لك كانك مصيب
فتره وعنك الهم يطوي شراعه

الصمت عله , والحكي يمكن يعيب
وماكل رجال ٍ عطاك إستماعه

بعض البشر , مايلحقه شك ٍ وريب
وبعض البشر , عشاق درب اللكاعه

دنياي حطتلي قواعد واساليب
وحفظتها حفظ ٍ مثيل الوداعه

تعيش ذيب ... يموت ما ضرك الذيب
ومن كثرت الصدمات جتني مناعه

والقلب لامن ضاق بين المحاديب
سجيت رجلي فوق عالي الرفاعه

وأخذتلي سجه بهمن وتعذيب
واقنب قنيب الذيب معلن جياعه

واشكي لمنهو يعلم السر والغيب
يجعل طريق الضيق درب الوساعه

سر ياقلم واكتب جميل المكاتيب
للي غلاه يفوق حب الجماعه

وقله تراني عفت كل الرعابيب
من بعد ماشفت الفراق وضياعه

واني عليه أنوح نوح المصاويب
والهم كنه صار اخو بالرضاعه

وانه مقصر في جميع المواجيب
واني مسامح لو يخلي القطاعه

وان كان جازا الطيب في جحدة الطيب
الله غني ٍ عنه يوم الشفاعه

ماني منادي كل مقفي إن بغا يغيب
يمنها عني وحسبها شجاعه

إن رد .. فليت الحجاج بتراحيب
وإن راح .. بعت الحب يوم إن باعه

ماني وانا .. محمد .. لراسي معازيب
يبيعني كني بيدينه بضاعه

حبه .. ( بحر ماله بديني مقاضيب)
وفي أي لحضه أتوقع ضياعه

© 2024 - موقع الشعر