الواقع المر - محمد العزران

لي متى والواقع المر انتحالا ذوقه
ماقدرنا نعدل الميله ولا انسنعها

والامال من الامور الحاصله مخنوقه
لين صار الصمت والتحبيط من طابعها

الوجيه امست من اهوال الحدث مصفوقه
طاوعت والعجز مما شافته طوعها

اعذرونا ياكبار الروس يامحلوقه
النفوس مولعه؟؟ ماتاسع وتبلعها

قد شبعنا من دعايه فارغه مسروقه
ماتجيب الا الغثا والهم لمتابعها

والسنين تمر وارض الكوت هذا سوقه
والنظر في قصد شاريها معى بايعها

كل واحد صار له يمنى شرف مطلوقه
مير لو انه طماعة سبع جا سابعها

وانكشف خافي دوافعها وجت مسيوقه
واتضح بعض الدعاوي ويش اصل مرجعها

والخطيب اللي يبرز فكره ومنطوقه
صورته وان حاول العكاس ما لمعها

الاضاءه ناقصه من لمبتة محروقه
يابياض اوجيه نور الكامره زارعها

لو تكفونه ولا يلوي علينا شدوقه
كان فارقها يسلم حبلها جامعها

والامل بان الشرف باقي ما يبس اعذوقه
يهدم الاصنام وتموت الافاعي معها

© 2024 - موقع الشعر