دَعْ عَنْكَ لِنْدا - محمود مهيدات

دَعْ عنكَ لِندا وشَعْبَ السُّوءِ والنََكَدِ
فالخيرُ في شعبِنَا والعِزُّ في بلدي

شَعْبٌ هنا يا أخي طافَ الفُسُوقِ بهِ
الكأسُ والرَّقصُ والإرهابُ للأبَدِ

بِيضٌ وسُودٌ وفَرْقُ اللَّوْنِ دَيْدَنُهُمْ
والحِقْدُ والكُرْهُ لا يُبْقِي على أحَدِ

هذي بلادٌ بِها الأخلاقُ قدْ هُجِرَتْ
أمَّا الشهامةُ في ضَنْكٍ وفي كَبَدِ

فلا يَغَارُ بِها زوجٌ على زوجَةٍ
وليسَ مِنْ والدٍ يَحْنو على وَلَدِ

أمَّا السِّفاحُ فهذا الشَّعْبُ فاعِلُهُ
الكلُّ يسعى إليهِ سَعْيَ مُجتهِدِ

مِثْلُ البهَائِمِ لا تَرْعى لناظِرَةٍ
أيَّ حِسَابٍ، فهذا الشَّعْبُ جِدُّ رَدِي

© 2024 - موقع الشعر