:: قُـــــرَّةُ الْعَيْنَـــــيْنِ ::

لـ وائل المصري، ، في غير مُحدد، آخر تحديث

:: قُـــــرَّةُ الْعَيْنَـــــيْنِ :: - وائل المصري

الحَقُّ حَقٌّ والضَلَالُ ضَلَالُ
والشِعْرُ خَمْرٌ سائغٌ و حَلَالُ

يُهدِيكَ أَنْغَامَ الهَوَى فِي لَحظَةٍ
فَتظُنُ أَنَّكَ بَارِعٌ قَوّالُ

والْحَرفُ يَرْقُصُ فِي القَصِيدِ مُرَنِّمَاً
والصَبرُ يَنفَذُ .. هَدَّنِي الِإهْمَالُ

نَبضٌ تَسَربَ لِلفُؤَادِ سِهَامُهُ
تَسْبِي عُقُولَاً مَسَّهَا الإِذْلَالُ

حُلْمٌ يُنِيْرُ الدَرْبَ بَعْدَ ظَلَامِهِ
لَحنٌ يُغَرِدُ وَالحُرُوفُ ثِقَالُ

قَمرٌ تَنَزَّلَ كَىْ يُهَدهِدَ مُهْجَتِي
هَلْ تَعرِفُ الأَقْمَارَ كَيْفَ تُطَالُ ؟

بَدْرٌ تَلَحَّفَ بِالْجُمَانِ وَزَارَنِي
نُورٌ أَضَاءَ جَوانِبِي وَدَلالُ

يَا دُرَةً يَبْغُونَ دَفْنَ جَمَالِهَا
بِقَواعِدٍ وَكَأَنَّهَا الأَهْوَالُ

مَا كُنْتُ أَخشَيْ مِن لِقَاءِ سُيُوفِهِمْ
لَكِنّ رَفْضَ الشَوقِ فِيْهِ نِصَالُ

يَا رَوْحَ رَوحِيْ لَنْ أُبِيحَ صَبَابَتِي
" فَالصَمْتُ فِى حَرَمِ الجَمَالِ جَمَالُ "

يَا قُرّةَ العَيْنَينِ مَاذَا صَابَنِيْ
فَحَنَانُ قَلبِكِ سَهمُهُ قَتَّالُ

هَيَا نُكَسِّرْ ذِى القُيُودَ وَنَنْتَشِي
صِفْ لِيْ حُرُوفَ الْحُبِّ كَيْفَ تُقَالُ ؟

قَالُوُا تَنَافَسَتِ الْحِسَانُ لَعَلّهَا
تَحْظَى بَرِيَقَ الْحُورِ فِيكِ جَلَالُ

أَنتِ الأَمِيْرَةُ دَونَ أَيّ تَرَدُدٍ
فَالقَلْبُ يَعْشَقُ وَالقَصِيْدُ مَآَلُ

لَامِيّةٌ مِنْ بَحرِ حُبّي صُغتُهَا
فَالْحُلمُ يَسمُو والْحُرُوفُ تُسَالُ

مناسبة القصيدة

أحيـاناً لا نمـلك حق السيطـرة على مشاعـرنا فتدخلنا فى متاهات ..تعلو بنا لأعلى قمم السحاب .. وتجول بنا بين الأحلام .. لنستمتع ونطرب بأحلى الألحان والأنغام كتبتها مع بداية حلمي الحقيقي الذي ينتزعه مني القدر الآن !
© 2024 - موقع الشعر