::: نِهــَــــــاْيـَـةُ الْحــُـــــــلْمِ ::: - وائل المصري

إِنِّيْ رَجِعْتُ لِدَمْعَتِيْ وَجِرَاْحِيْ
سَأَلُومُ نَفْسِيْ قَبْلَ أَيْ نِوَاْحِ

فَالْبُعْدُ قَدْ زَاْدَ الْفُؤَاْدَ تَحَسُرَاً
وَالْرَفْضُ جَاْءَ لِتَنْتَهِيْ أَفْرَاْحِيْ

وَجَلَسْتُ وَحْدِيْ بَيْنَ كُلِّ مَوَاْجِعِيْ
بِدُمُوْعِ قَلْبِيْ تَمْتَلِءْ أَقْدَاْحِيَ

كُلُّ الْقَوَاْفِيْ قَدْ تَهَاْوَتْ مِنْ يَدِيْ
وَأُحِسُ أَنِّيْ مُنْتَهٍ بِصَبَاْحِيْ

يَاْ نَبْضَ قَلْبِيْ يَاْ دِمَاْءَ حَشَاْشَتِيْ
يَاْ رَوْحَ رَوْحِيْ يَاْ غُنَيْ الإِصْبَاْحِ

إِنِّيْ أُقَدِمُ كُلَّ عُذْرٍ إِنَنِيْ
قَدْ عِشْتُ حِلْمَاً وَانْتَهَىْ بِجِرَاْحِيْ

سَأَعُوْدُ وَحْدِيْ كَىْ أُلَمْلِمَ أَدْمُعِيْ
وَأَعِيْشُ عِنْدَ مَتَاْهِةِ الأَشْبَاْحِ

© 2024 - موقع الشعر