مَنـَاْجَـاْةُ عـَـاْشِـقْ - وائل المصري

الْقَلْبُ يَشْكُوْ مِنْ هَوَىْ الْعُشَاْقِ
وَبِهِ لَهِيْبٌ مِنْ لَظَىْ الْأَشْوَاْقِ

فَحَبِيْبُ قَلْبِيْ قَدْ رَمَاْنِيْ بِالْهَوَىْ
فِىْ جَوْفِ لَيْلٍ فَانْتَهَىْ إِخْفَاْقِيْ

وَبَدَأْتُ أَحْلُمُ بِالْلِقَاْءِ حَبِيْبَتِيْ
فَبِنُطْقِ إِسْمَكِ تَزْدَهِيْ أَوْرَاْقِيْ

وَتَغِيْبُ شَمْسُ الْكَوْنِ فِىْ سَاْحَاْتِهَاْ
مَنْ ذَاْ يُحَاْكِيْ دَاْئِمَ الْإِشْرَاْقِ

وَالْنَجْمُ وَالْأَقْمَاْرُ كَاْدَتْ تَخْتَفِيْ
لَمَاْ نَظَرْنَ إِلَىْ الْجَمَاْلِ الْرَاْقِيْ

إِنِّيْ أُحِبُكِ دُوْنَ أَيْ تَرَدُدٍ
إِنِّيْ أُحِبُكِ فِىْ دَمِيْ وَسِيَاْقِيْ

فَارْحَمْ فُؤَاْدَاً بِالْغَرَاْمِ مُتَيْماً
وَاسْقِيْنِيْ عِشْقَاً .. لَاْ تُزِدْ إِحْرَاْقِيْ

وَدَعْ الْدُمُوْعَ فَلَسْتَ مَخْلُوْقَاً لَهَاْ
يَفْدِيْكَ دَمْعُ الْقَلْبِ وَالْأَحْدَاْقِ

يَاْ دُرْةَ الْأَكْوَاْنِ يَاْ بَدْرُ الْدُجَىْ
إِنِّيْ أُحِبُكِ دُوْنَ أَيْ تَلَاْقِيْ

أُهْدِيْكِ قَلْبِيْ فِيْهِ كُلُّ مَحَبَتِيْ
شَوْقِيْ إِلَيْكِ يُزِيْدُ فِيْ إِغْرَاْقِيْ

وَأَغِيْرُ مِنْ قَلْبِيْ إِذَاْ لَاْمَسْتَهُ
بِأَنَاْمِلٍ .. نَبْضُ الْفُؤَاْدِ صَدَاْقِيْ

الْآَنَ قُوْلِيْهَاِ وَزِيْدِيْ فَرْحَتِيْ
: إِنِّيْ أُحِبُكَ طَيِبَ الْأَخْلَاْقِ

لِنَعِيْشَ فِيْ زَمَنٍ وَنَسْمُوْ فَوْقَهُ
وَنَهِيْمَ عِشْقَاً فَوْقَ ذِىْ الْآَفَاْقِ

وَنُعَمِرَ الْكَوْنَ الْفَسِيْحَ بِنَسْلِنَاْ
وَنَعِيْشَ حُبَاً دُوْنَ أَيْ فُرَاْقِ

© 2024 - موقع الشعر