ساحر الشرق والحلم الأول - نايف العبيد

ساحر الشرق العماني أرسل ملوكٍ ثماني داهموني في مكاني حضّروا عندي عصير
جوني من شرقٍ وغربا يضربون القاع ضربا بين جلديّة وجربا قالوا جيناك بخبر

نقوةٌ ملوك غطارس حضّروا من أرض فارس معهم سيوف ومهارس والزبرجد والحرير
قاصديني في مهمّه من عصورٍ مدلهمّه طلسموا طرسي بغمّه ليلة الحادي عشر

أقبلوا مثل الغمامة دهمٍ بغلس وجهامة قيلهم يلبس عمامة يمتطي ظهر البعير
يالفى ليتك تشوفه يوم يقرع لي دفوفه أبرصٍ يخفي كفوفه أشرمٍ أزغر عطر

يالفى سكني وجني مسلمٍ شيعي وسنيّ لوتشوفه تستجنّي أو بعد عقلك يطير
أبشع من الداب صوره ينفث النيران زوره تصعطك ريحة بخوره غيمةٍ مابه مطر

أرمدٌ ينفث رماده حاملٌ معه القلاده تحكي عن قصة بلاده قال خذها يالأمير
قلت له مالي وماله دوّرو صاحب جلاله قال لي فيك الدلاله وارثٍ ذاك القصر

قد أتيناك بصحيفه قرطستهالك كفيفه كاهنة حمّير طريفه قبل أن يُخلق زهير
قلت مدّولي كتابي وانفضوا عنّي ترابي واسمعوا باقي جوابي يامراسيل البشر

قرّبوا طرسي وزاجي دامني قيل الزراجي حاملٌ سيف الخفاجي عامرٌ ذاك الشهير
تعرف أهل النوق وسمي مُعترِف خصمي بقسمي نايفٌ معروف اِسمي من لوى بقعاء شهر

مثل ابن الحوفزان من أساطير الزمان رد جيش المرزبان يوم ذي قار المرير
أجذب الشعر بعنانه حاكمه مع موبذانه شاربه شرب إستكانه ليت قومي تدّكر

هزبرٌ سيضم وزافر قاهر أقزام وسنافر شوكةٌ في حلق كافر لايجاريني جرير
شايلٍ بالكف رايه ماجداي إلاّ جدايه سبعةٌ ساروا ورايه خلّدوا فيني شعر

شاعرٌ يبدع فرايد ماشقى بأهل الجرايد فوق هام المجد نايد ماسكن بير ومحير
إيه أنا اللي صنت قافي عن هواذير الخفافي حالهم حال الهرافي يالفى وإلاّ البقر

ينقدوني يشتموني يلعنوني يلسبوني أدري عنهم مايبوني لاصغير ولاكبير
مير أنا مالد فيهم كل ماقالوه فيهم وآعسى الله يقتفيهم بالزلازل في سحر

يامزلزل قوم هود من بنو صخرِ ثمود داحر أحبار اليهود أنت لي نعم النصير
أحصهم ياربي عدّا من حكابي أو تعدّا أو تعشّى أو تغدّا اِنتقملي يا أبر

ليمتى وآنا أجامل يالفى والنور خامل مالقيت اليوم صامل لاضويل ولاشوير
ناسٍ اتجمّع قشوشه طبعهم طبع الدحوشه تخدم العفن لقروشه مالهم عندي قدر

يالفى والوقت ساطي ماصفى للدمرياطي سافلٍ ملعون واطي من يثار ولايثير
صارت فروخ الثعالي تدحم أصحاب المعالي والزحازيح الرجالي مالها بطن وظهر

جلستي خالي خلاوي يالفى والنجم ضاوي مبعدٍ عن كل غاوي عندي تسواله كثير
خايعٍ والجوغايم بين هوبان وقوايم تسوى جلسات الرخايم والهلايم والغجر

آه من دنيا غريبه في حقيقتها مصيبه من وثق فيها تصيبه ماصفت لإبن الزبير
في تبهلاله بغيضه من تبسمّله تغيضه ريفها يقفاه قيضه عافها حتى عمر

صرت في دنياي زاهد مُعرضٌ عن كل ناهد أشدخٌ أغلب مجاهد عالني ربي صغير
من وأنا طفلٍ رضيع عالي الهمّه رفيع لاينازعني شجيع وحدي عن ميّة نفر

حصنتني حيزبون ورقاني أرطبون بالصمد والكافرون فوق قبقاب وحصير
دنيا زاد المزدكيّة عن فصول المسرحيّة أخبرت نوت القضيّة وابن يقضان انتحر

أذن المذّن وكبّر وانقشع ليلي وأدبر وانتهى حلمي وغبّر مثل دخاّنٍ وكير
ذاك حلمٍ قد حلمته في منام الليل نمته عن جنابك ماكتمته يالفى مثل السحر

يالفى الهفتاء سلامي قبل ما أختم كلامي يادويدار الظلامي شوشليٍ من مطير
قالها شاعر هوازن ماشكى رج التوازن وارث كنوز ومخازن لاقصد ينحت صخر

© 2024 - موقع الشعر