لك شعورن ما تكتّمته - رنيم الفارسي

توسّدْ قلبي الرمْلةْ بشطّن ما تصورته
نسِيمهْ دافيِ احْساسن يِلاعبَّي مِثلْ طيفكْ

وموجه لارْتفعْ جانِي رِعااشِن ما سَبَقْ عِشْتَه
يخَيّلني بنظْراتِك .. بِشوقِن في سوَاليفكْ

وفَجْرَه لا رِسَلْ خِيطهْ وعَانقني وعانقْتَه
لِفاني كنّي بْحضْنِك .. دفيّة من دِفا صيفِك

وهمْسِن بَهْ - أنا أحبك - هدِيرن منك سامعته
وصوت أطيارِ مِن حولي تِبارك ْ لي مَعَاريفِكْ

ويعْصِفْ بي جنونن بِك يِخَالفْ كلّ ما عِشْتَه
وأَتْرِكْ زحْمَةِ العالمْ وأَبْحِرْ فِي مِجاديفك

ويُومِي لي غروب الشّمْسْ طَرِيقِن أجْهَلْ آخرته
واشوفِك غير ما شفْتِك .. واحلّقْ في توَاصِيفِك

وانا معْ لهْفَةِ شراعِك خجُولِن حايِسْ بصمْتَه
ظميّن يرْتِجي غيثِن يخبّلْ بَهْ عَلى كِيفكْ

يصبّ اِظماه بعروقِك ولو تسْقِيه .. عطّشته
ويِغْفى تاركِن كلّه رِهانن في تِصَاريفِكْ

هذاهو شطّك الدافي .. مثلْ ماني مِخيّلْتَه ،،
حقيقة أو خيالن كان أمانه خلّني ضِيفِك

ولِك برْسالة خفوقي شعورن ما تكتّمته
حَلَفْ ما ينْثِني إلا وقَلْبَه في مِظاريفِك

محلّك وان بغِيت أكثر تَعال اِسكِن بصاحبْته
عذاب إِنْ عِشتْ في بُعْدِك وموتي لاطرى طيفك

© 2024 - موقع الشعر