عفا الله يا جروح أول - رنيم الفارسي

عَفَا الله يَا جُرُوحَ أوّل تَرَى قَلْبِي تِخطّاك
وَشَدّ مِنَ الأَمَانِي بِيييتْ خَسَا مِثلكْ تهدّينه

هَذَانِي بَرْجَع لِنْفْسِي وَتُوبَةْ أرْجَعِ لمْمْشَاك
شَقَانِي الحِزْن شِقانِي الدّمْع شِقَانِي مَاتِسَوّينَه

شَقَانِي كِلّ تَفْسِيرِنْ يِِرجّح كَفّتي بِلْقَاااك
وَانَا مِن حَظّي الأَقْردْ مِن أَوْفَى مِنْ تِمَاشِينَه

شِقَانِي نِظْمِيَ الأوّلْ (عَقِيمَة) و (المَوَاجِعْ) ذَاك
وَحَرْفن فِي (مُعَانَاتِي ) تِرَدَّدْ كِل مَوَااازِينَه

وَلكّني بَعَدْ هَاليُوم أبرْحلْ وَابْتِعِد وَانْسَاك
لِذَاك اللّي بِدَاا عُمْري بَعَدْ لَمْسَه مِن ايْدِينَيه

لِذَاك اللّي عَدَل جَوّي وَلبّسنِي شِرَاعْ
وَعرّانِي مِنْ اهْمُومِي مِن اَوّلْ مَا تِلاقِينَه

وَسَافَر بِي مَعْ أَحْلامِي لأبْعدْ مِنْ بعيد اهْنَاك
لِدْنيا مَابَهَا صُووووتِن سِوى زخّن يِهَنِينه

مَشَاعِر عِشْتَهَا يَمّه غَنَتنْي عَنْ زَمَان إِلْظَاك
وَأَنَا مِثْل الذّي غَارِق لِقَى مِن يَنْقِذ اسْنِينَه

عَفَا الله يَا جروح أوَل وحيا الله الذي حيّاك
يبلّغك الهَنا فيني تحيّاته لِماضينهْ :)

وسلامتكم
رنيم الفارسي

© 2024 - موقع الشعر