ملحمة اللقاء والملتقى - منور محمد الخالدي
زهى في جمعة ٍ وجه المكانيتطيربنا الدقايق كالثوانيمعَ ماجد حمدْ زيد القريشيالا حيّ العزيز اللي لفانيتباشر ثم تشاطر ثم تكاثرتحيات ٍ وتبريك وتهانييمرّ الوقت ما كنا جلسنالقاءٍ فيه تحقيق الأمانيمعَ ماجد حمدْ زيد القريشيأقول الله أكرمني حبانيكلامه ما تمله لا تكلميزيده قاف ٍ مرصّع وزانيبه حميّا تكفّي ألف واحدويشهد ملتقى جاه متعانيمعَ ماجد حمدْ زيد القريشيغصن حب ٍ بنا مثمر ودانيقطفنا كلّ أزهار المحبهقرنفل نرجس ٍ معْ أقحوانيتبادلنا الكلام اللي يونّسيلمّ الغيم من قاصي ودانيوهلّت بالمطر ثقل السّحايبأحاطتنا بخضراء الجنانياذا ما هبّ ماجد للقوافيوأطلقتُ لذي سمعي العنانيكأن القلبَ والعقلَ معاهميدي صوتي وإفصاحُ اللسانيينوبُ لِما وَددتُ القولَ قولهفقدْ أمسكْ بناصية البيانيتحاورنا ألا نِعم التحاورطرقنا باب ترديد اللحانيتفاعيلٌ لها نظمٌ وبحرٌمِنَ الشّاطي إلى أبعد موانيعلى مركبْ أحاسيس المشاعرشلعنا برقنا خطف المعانينَجوبُ ألارضَ ببروق ٍ رعايدنصوطبها الشّوارع والمبانيغزينا ساحل البحر الهلاليسواعدنا حديد ٍ ما يلانيجزرنا مدّه وغصنا مُحيطهجلبنا الخافي اللي ما يبانيمِنَ اللؤللؤ مِنَ المرجان الأحمروأصداف ٍ معاها الكهرمانينزلزل من حواليه الأراضيبقصف ٍ سَادَ في جوّه دُخانينسوطه ثم نشوطه ثم نحوطهتولّاه الموالا العقربانيلطمنا موجه وقام يتصايحذبحتوني كفاني ما أتانيلكي يعلم براكين الخوالدحِممها تحرق القطب الأنانيبني خالد وويلٌ للمعاديعلى نفسه إذا ما صارَ جانيحكمنا ثمْ مكنّا ثمْ عدلناأقمنا دولة أمجاد ٍ ضمانينشتْ دولة جبور ٍ خالديهبعدْ دولة بنيّ الجُرّوانيقويّه ماسكه الدين الحنيفيومذهبهم على المالك مُصانيفمِن أجودْ بدا التاريخ الأجودْحَمى الإسلامَ سيّدهُ الأمانيبِصولات ٍ وجولات ٍ عَديدهتَقاسمها الثّّرى والمُهرقانييمدّ الحكم من أحسا معاهامشارف نجد للعارض خذانيإلى البحرين حتى عراق نهر ٍشمال ٍ مع جنوب ٍ في عُمانيومقرن منْ تصدّى للصليبيبفضله فرّ جيش الأنطوانيفنحنُ منْ دحرنا البرتغاليولولا اللهَ كانَ الجيشَ فانيسلاطين ٍ تولّوا حكم دولهعَددهم واصل ٍ حدّ الثّمانيفَسيفُ ٍ ثمّ أجود ثمّ جاهممُحمّد ثمّ مقرن أجودانيفَمِنْ ثمَّ علي يتلاه ناصرفَمِن ثُمَّ قطنْ والمغصبانيبني خالد وويلٌ للمعاديعلى نفسه إذا ما صارَ جانيألمْ يسمع بسعدون العريعرألم يقرأ تواريخ الزّمانيألم يعلمْ بِأنّا مَنْ حَميناثرى بيض الحباري للعَيانيألم يسألْ عن أعداد الضّحاياوكم عوّدْ صويب ٍ هو يعانيعلى فعل المراجل صفّ أوّلولا نرضى نكون بصفّ ثانيبني خالد ويشهد للخوالدعربْ فرس ٍ وترك وتركمانيبني خالد ويشهد للخوالدقبايل منْ معدْ وّمْن قحطانيبني خالد ويشهد للخوالدعراقي شامي حجازي يمانيبني خالد ويشهد للخوالدجميع الخلق من قاصي ودانيفلا ندّ ٍ لنا إلا الخوالدوغير النّدّ ما ندّ ٍ نعانيكبار بيوت أهل سموت عزّ ٍبني خالد كريمين اليمانيبني مخزوم أحفاد المُهنّدسيوف الله قدْ آن الأوانيصماصيم ٍ حواسيم ٍ بوارقسواطير ٍ بواتير ٍ سِنانيبني خالد وويلٌ للمعاديعلى نفسه إذا ما صارَ جانيألمْ يبحثْ عن اسناد السّلالهوذكر الخالدي هزّ الذّهانييراوالكْ إذا عدّيت جدّ ٍورى جدّ ٍ زئير ٍ زَمْزمانيهَصَمْصَم من هَمُوس ٍ من هَرُوت ٍنَهُوس ٍ من عَمُوس ٍ مَزْبَرَانِيعَثَمْثَمْ من بَسور ٍ من هَصور ٍعَرندسْ من بَسُول ٍ ضيغمانيألا يالمنتدى الرّسمي والأفضلعلى كل المواقع لك رِهانيوسرّ الحب لو تعلم لأنّيبي عروق ٍ على ساسي تحوانيخوالي من عمامي واحمد اللهعليها نعمت ٍ منها عطانيألا يا ذيب صدري وش عوابكعلى رجم الضياع اللي كوانيقنيبك ذكريات ٍ عذبتنيترى بأسبابها همّي دفانيصدى صوتك رجفله كلّ جسميوبعثرني وشتّتني ولانيعلى حمل المواجع ما بقابيعزومي خارت وصبري محانيتكسّرت وتكسّربي دموعيوليل الحزن من عهده غشانيصدى صوتك من اعلى رجم ذاتيدفعني لاسفل الرّمضا رمانيتذكرني وانا والله أبنسىأبطوي ماضي ٍ ياما طوانيأنا طوعي عنيدات القصايدرهن تحريك أطراف البنانيأجدّلها وفكّكها خصلهايطوّلها يملّلها جنانيواغازلها واميّلها وتخجلواظلّلها من رموش الجفانيواقبّلها وادلّلها وتنجبطفلها من فحلها هو كيانيواصبّب من جزلّها ما عسلهايحوّلها ويثملها حنانيووصّلها إلى أبعد أملهاوانزّلها محمّلها المعانيواسيّلها على وادي مَحلهاوتنبت من وبلها المربعانيوأخيَّلها وَأخَايلها تجاوزمخيّلها على صهوة حصانيأنا لو كان همي شهرة ٍ ليفكمْ واحد على الساحه دعانيولكن همّي المعنى وصورهوتجديد ٍ على الدّارج نخانيأنا لولا جروح ٍ ماكنات ٍلكان الشّعر عبد ٍ لي فدانيلو انّ جروحي جروح الحبايبلكان القلبُ لونَ الدّيدحانيولكنّه غدى أسود تفحّممن احداث ٍ بها حظّي حدانيأنا مثلي مثل إنسان عاديبسيط ٍ في حياتي لو ترانيأداري كلّ ما حولي واداريرفيق ٍ قصّر بحقّي جفانيفَمِن نجد ٍ إلى شام ٍ سكنهاخوالد ما يعرفون الهوانيبها رجال ٍ على العليا تسابقلهم من طيبهم عزّ ٍ وشانيبها جبري بها صبيحي ونهد ٍمهاشير ٍ وفخذ الأشقرانيبها النّاصر شيوخ ٍ للقبيلهبها الحديان وعيال سحبانيألا يا حمص يا شوق ٍ ملكنيأردّه لكن انّه كمْ عصانيفَمِن نجد ٍ إلى حمص العذيّهجميع الشّوق لاحبابي خذانيهواها داعب اشّجار الحدايقومن عذبه تنفّسته سقانيبها دحّام بن منور صبيحيعزيز ٍ غالي ٍ حسبة خوانيبها حب ٍ توارثبي أنينهحنينه ثوب تفصيل ٍ كسانيبها من سيّر الجحفل مُسالمبها خلّ ٍ من دموعي سقانيفهوْ مستوطن ٍ في آن واحدسكنها وساكن ٍ عوج المحانيألا يا ورد ٍ ابيض وردّ ورديوورد احمر ووردن أرجوانيومن غيرك ملك قلبي وروحيسحرني ثمْ سلبني ثمْ سبانيألا يا حمص قوليله ترحّلخذول ٍ بالغدرْ فعله جزانيوقولي لا تسمّى بسم جدّهترى جدّي بريْ منّك يا هانيترى الرّجال لامنّه تروّىيجنّب فعل علّان الفلانييسامح يدمح ويعذر يفكّرولا يسبق بحكمه يُستبانيتوضّحله أمور ٍ ما فهمهاويصبح ما يسيء الفهم ثانيولا يخدش صفا نيّة خويّهيصونه مثل ماهو له مُصانيألا يا حمص يا حبر ٍ وريشهغلاها كم كتبني كم قرانيبها قبور ٍ عديده للصّحابهلهم موعد مع الحور الحِسانيبها قبر ٍ لأبونا يالخوالدترابه مسك خالط زعفراني
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.