رحنا على أفواه المهبّل مساويك.. - وصل العطياني

خوّةعزيزالأصل تبقى كماالشيك
حتى لوأنه عن ديارك تنحّى

وخوّة خبيثين الطبوع الصعاليك
أقْصر من مفلّى الغنم فالمضحّى

واللي على شأن المصالح يخاويك
لياانتهى منها ؛بصحبتْك ضحّى

واللي يبيعك لا تحرّاه يشريك
والمزن لن جات العواصيف صحّى

وياللي ابليس مفشّخٍ بين اذانيك
قلبك عليه ستار ماينتصحّى

بالهرج تقفاني وتنفخ علابيك
هذي رجولة نعنبوا ذاالملحّى؟

أنا ليامنّي بغيت الحكي فيك
هرجت باللي فيك وأذنك توحّى

ألقاك قدام الرياجيل وأعطيك
كلمة بسبّتْهانسمْك يتفحّى

رحناعلى افواه المهبّل مساويك
وحلوقهم من وسعهاما تسحّى

© 2024 - موقع الشعر