عطيتّي لا أعطيتهـا مـا أنتصفهـا - عبدالهادي ال كحله

من باب تنويرٍ يحق أمتناحي
فرصه مادام إناّ معاً في طرفها

ومن باب تنويه الوضوح السماحي
قبل النفوس يجي لها ماجرفها

أنا كذا ..يابين وجه اتضاحي
العمله اللي ..نادرٍ من.. صرفها

ماجيت من باب الغلو بمتداحي
لي نيةٍ مع من ..يكن.. ماحرفها

أظهرة لك ما أخفيت.لك.وأنت صاحي
لك الشرف..منها يانايل شرفها

أميل أيّه..وأنت .سر أرتياحي
مالف.ولا ادور...ولا... أعرفها

مرتاح أيّه..راحتي لك تباحي
مادام خصيتك فمعك.. أعزفها

أضيق ..أيّه..لاخذك.. لجتياحي
وأبعدت عن عين الغلا..ياخلفها

مانيب زعلاٍ لشخصٍ صراحي
وانا بعد نفسي مانيب أحذفها

أعرف طريقي ..في الحياه وصلاحي
ولاأنتي بمن يرٌدها ويعطفها

وأثقلة من حمل الحقيقه ..جناحي
كم غلطةٍ.. ما أسرتها.. واقترفها

عطيت من نبض المشاعر ..قراحي
ما أجيبها.. مهزوزةٍ ..وأغرفها

أهل الكبر مالي.. وراهم ..مراحي
من دونهم نفسي..ماتاصل كلفها

أردها ..واظفي.. عليها ..وشاحي
وشاح ..شيمة ..قادرٍ.. يلتحفها

وكانه دلع..ظفيت عنها ..جناحي
حتى تجي والا يغايب.. صلفها

فإن جاتني غنيت لاحي يلاحي
كلمة وفا.. مانيب والله ..أهزفها

لعيونها ..فرشت ..للود.. راحي
وعطيتّي لا أعطيتها ما أنتصفها

وان كان لاهاذي ولاذي متاحي
غظّيت.. للعين.. البصيره.. طرفها

© 2024 - موقع الشعر