هات القلم واكتب لنا بأجتهادي - لافي النفجان

هات القلم واكتب لنا بأجتهادي
يامسطر المكتوب خله ليا شيف

يعجب له اللي يمسكه بالايادي
وألذ من لذه حليب المشاعيف

بنات فكر ٍ كلبوهن تلادي
جزلات مافيهن ولا بيت تعذيف

اليا انساق تنسيق البيوت الجدادي
كزه لمدهال النشاما هل الكيف

يفرح بهم كنه بيوم العيادي
راعي هلا من قلب ماهي بتزييف

أبو عطا الله للمراجل قيادي
وغني عز الجار عن كل تعريف

من رافقه بدون شك استفادي
دين وعقل مع طيب رفقه وتشريف

معيوف وان ناش الفتيل الزنادي
رمحه يشيل الكبد بين الشراشيف

من لابة ٍ في نجد يوم العناد
يعلى النجايب والمهار المزاغيف

قطاعة الفرجه اليا هيب وادي
وأن حولو مركي رماتن نواتيف

كم ذود مصلاح على الخوف قادي
جابوه وإللي يطلبه يرجع معيف

وتبا العلوم اقفوا هل البل وكادي
لهم على على الحد الشمالي مناسيف

يبونها تطرخ بذاك الحمادي
عشب ٍ طيوره يرفعن الغطاريف

من الصحن لفروع لاهه قصادي
ماطاوعوا هرجت كثير التحاسيف

الله هداهم للطريق الرشادي
مامنهم إللي يمشي شوي ويقيف

بدالهم راي ٍ سمين وسداديعلى ثلاث حدود شافوا هكا الريف
عشب ٍ جديد في شمال البلادي

بمثلث عنازه شمال ٍ عن طريف
فيها تضيع علوم خطوا الهبادي

ليا قوس العقم المحرم تقل سيف
يمسي بها الميلاف ماهو جوداي

ليا غربت شمسه رجع صاعه نصيف
قفر ٍ يونس مقرعات التوادي

يبونها تستقبل بلاهه الصيف
ذاك الحماد اللي مقيضه برادي

في كنت المرزم هبوبه هفاهيف
يفوح معها مثل ريح الزبادي

فيها راع البل مايقلد هل جنيف
كنك بتال الوسم بقران حادي

سقاه مزن من السماكي مقانيف
تستاهل الوضحا الطيوح السنادي

إللي عليها ياصفون التواصيف
ماشمت الحرمل وشوك الكدادي

أم الجنايب والغلب والنفانيف
ندابها مايستمع للمنادي

في لحظة ٍ بان السطر للمواليف
أن جالها مع الصباح اجتلادي

وجيب الشبح قدامها له محاريف
خزيزه اللي يلطمون المعادي

يوم الجزيره بين غزو أومناكيف
يطلع عليها الشيخ ناقة شدادي

شيخ الجهام اللي له يشومن العيف
ينزل لها بين القبايل عمادي

مايمنعه عن ودها قولت مخيف
ياإللي لكم بالبل طموح ومرادي

سووا سوات مصلحين المزاهيف
والا اجلبوها وسط سوق المزادي

وعن التعب تريحوا والتكاليف
ياإللي قصرتوا للطيوح القيادي

توبوا عسى لكم عن الذنب تخفيف
عجزت بيدها لاتخبط القرادي

أم الجرس ماتقبل الهون ياحيف
عزي لها من بايعين الجرادي

إللي يبون من الجراده مصاريف
وذاك الشباب اللي ليا فاز نادي

مع الشوارع يرفعون المعازيف
تقول بالاقصى تذيع الروادي

ومنظفن من كل صهيون تنظيف
لا سلم حضر ولا شهامة بوادي

مثل الفراش اللي تزفه عواصيف
يا ابو عطا الله يالسنافي سنادي

ليا ولع الكبريت في يابس الليف
اقول وانا في صميم الفؤادي

احس حد مرهافات مهاديف
وعوب ٍ عليه ركزن بالمعادي

رزن بيارقهن وجني مراديف
هجومهن شرسه بوقت اتحادي

وتمركزن بين الضلوع المعاطيف
وزادتهن اللي هقوتي واعتقادي

مغشوش فيها مكرم الجار والضيف
سمعت قبل ايام لها مبادي

وتحققت ماهو بحلم ٍ ولا طيف
اكيد من راي الصديق الحيادي

خمني لو ان الخمن مثل المحاذيف
والوضع ياملحق هل الحرد عادي

الله يجيرك من جميع الصواديف
واليا عرفته شقلب الكاف صادي

يا ديب غلف نقطة الشك تغليف
يضيع فكر محذفين الهوادي

ويبحل بها شهم ٍ يعرف الملاقيف
وأنا على الحي العظيم اعتمادي

إللي فرج عن الثلاثه هل القيف
إللي فرج لأيوب رب العبادي

في قدرته تبصر عيون المكافيف
هذا وصل الله على خير هادي

شفاع الأمه يوم كشف المضاريف
© 2024 - موقع الشعر