وفّر اتصالك - غلا سليمان

وش بقى ماسمعته ؟
ودّك إني اسمَعَهْ؟
هُو بقى فيني أمَل ؟. .
وبْلسانِك ماصِفَعتَه ؟!
كِلْ جَرْحٍ مِنْك . . غايِر
عاجِزٍ لا يِنْدِمِلْ
لَنّكِ اتْغَذّيه قسوَه
وِاتّغَذّى امْن ادْمُعَه
 
 
وِش بقى ماسِمعته ؟
وِدّك اتقوله بعد . . ؟
كلْمَه . . تِجرح ؟
عِذْرٍ . . أقبح ؟
شَتْمِ . . يفضح ؟
مابقى فيني . . مكان
ولا بقى لي بك . . وَطَن !
وفّر وخلّ اتصالك . .
ينفعك وقت المِحَن
هُوْ كَرَمْكِ اللي انْت خابِر . . !؟
ما يِحَذّرْكَ السّرَفْ ؟!
يومك اتْمِدّ (الْعَطيّه). .
ونفسك اتسابِقْ عليها ! !
يومَها تبطي بيدينك . .
لين معناها . . تَلَفْ
 
خَلّها عندك . . وثابر !
مانبيك وْلانبيها . .
دامِها مِنّك بلاها
لا يِدانينا بَلاها
البلا . . ماهو بلاها !
البلا النفسَ الرّدِيّه ! !
© 2024 - موقع الشعر