نخلة الألوان - محمود محمد الشلبي

لأجلك هلَّت
 
طيور القصيدة،
 
من شرفة الأفئدة.
 
وهبت نسائم كل الجهات..
 
إلى جهة واحدة.
 
هي للآن نبض المكان،
 
وبوح الزمان،
 
وصورة هذي الرؤى
 
العائدة.
 
فها أنت نخلة هذا الأوان،
 
وآيته الشاهدة.
 
وإيقاعه المستمر،
 
على زهوة الأمنيات،
 
وزهرته الرائدة.
 
وها أنت سر الحياة العصي
 
وظبيتها الشاردة.
 
أنا المستجير
 
بنيران شعري..
 
بغير اللظى.. والعبير،
 
يجف الرحيق، وتبكي المرايا...
 
وتنتصر الحالة السائدة.
© 2024 - موقع الشعر