ضمائر قابلة للإتصال - سليمان جوادي

همو أحرقوني و مروا
 
تقاسيمك الآن برعم ما بينها
 
قلم ساخر
 
و ترنم حرف
 
همو أحرقوني و مروا
 
و لكنك الآن تصبح حبرا
 
و ترسم للجائعين دخانا
 
جميل هو الحقد
 
إني انتظرتك من عهد نوح
 
تعريت ،، جعت
 
و لكنني لم أقل حكمة المتاٌمر:
 
إن الذي فات مات
 
و قلت الذي فات حي
 
و لكنه زمن للتشاور
 
قد يفتحون ملفي
 
و يثبت أني ارتكبت هواك
 
و أني اقترفت قصيدة
 
و أعلن أني ارتكبت هواك
 
و أني اقترفت قصيدة
 
همو أحرقوني و مروا
 
و ما علموا أنني ، أننا
 
أن من فات ما مات
 
لكنه زمن يتمدد يمتد
 
فوق بساتين حقدي
 
و ينت…
 
و ينتظ…
 
ينتظ…
 
ينتظر الانفجار
© 2024 - موقع الشعر