احزان صحراوية - 2 - تيسير السبول

العتابا
‏جرحت باللوم ليل الرافدين
حملت في الليل أشواق العذارى
صبوات تتلوّى
‏تترع الليل عذابا
‏من متاهات الصحارى
قادم هذا الصدى
‏أي اصقاع طواها
متعبا جاز المدى
وكبا
عند أعتاب السهارى.
صمت السمّار، أصخوا
لصدى يغوي حنينا
وادكارا.
‏يا لهاتيك البنية
طفلة كانت حيية
‏كبرت، يا مقلتي فارت رغابا
‏بوغتت بالحب، لم تدر
تشهت
‏وانثنت حيرى.
‏تشكت
‏قسوة الأهل وجور الوالدين
وتغنت بالعتابا
‏والعتابا
‏حين طافت بنا
جرحتنا
‏جرحت من قبل ليل الرافدين.
© 2024 - موقع الشعر