العجاج

لـ تيسير السبول، ، بواسطة غادة العلوي، في غير مُحدد

العجاج - تيسير السبول

‏مدلجا اسلم للريبة قلبه
ممعنا خلف يقين
مدعى
ضيع ربه
كنت امضي
ارفع الساق أحث الخطو لكن
عبثا تعبر ساق دون ارض.
ماثلا في حدقة التسآل شاهدت
قطارا من سنين
يتعدى حاملا ما لست ادري
لسواي
و رؤاي
ضجر خددت الريح جبينه
سطرات فيه احاجي
كحلته بذريرات عجاج
اي وهم
جمّد التاريخ في عروقي و عرى
للرياح الهوج ونهرا
تسبح الاجيال في خفقته
و هي لا تسأل إن كانت
ستلقى مستقرا.
أي وهم كان تضليل وحيره
‏خلجة من دون أعصاب
‏وخفق في الرماد وأحاجي
تتهادى في شرايينى طوفان عجاج
حين ساومت على الله نداءه:
‏‏(عد الى الصمت فرحم الصمت مأوى
لعيون حدّقت من دون جدوى).
وترددت
‏وكدت
حينها انشق ضباب التيه فجرا
وروت عيناك في رفة نظره
المكانين التي حيرة المصلوب حيره
حدثتني
‏(قطرة الماء التي تنأى إلى الشاطيء
لا ‏تفتح بحرا)
‏عبثا تشهق تهوي
‏في حضيض الأرض سرا
ويظل البحر غدارا بإذن
الأبدية.
‏أبدا يعبرني هذا القطار
حاملا لي
‏شجنا . مجدا
‏رعيلا من صغار
‏يرثون الأرض والتاريخ من بع
و لا إدلاج.. و لا وهم غبار.
ما لم يقل عن شهرزاد
شهرزاد
‏لم أسرت بي حكاياك إلى أمس دفيين؟
عبر سرداب من الأوهام يفضي ليقين
فإذا بي مثقل أحمل في جنبي سرا
ليس يدري
‏عن خفيات لياليك الطويلة.
(الف ليلة
‏كل ليلة
حلمك الأوحد أن تبقي لليلة).
قصة تروى ومذ كنا صغارا
حملتنا لأراضي الجن
‏عبر الريح والأنواء في عرض البحار.
وحببناك
‏حببناك كثيرا
وسهرنا ليلة في إثر أخرى
لهفة تسأل عما
‏كان من أمر أخيرا
‏وعفا من بعد الف شهريار
ففرحنا.
في بلادي، حيث عين الطفل والشيخ سواء
دعوة تحيا على وعد انتصار.
‏شهرزادي
‏شهرزادي يا صديقه
قيل ما قيل ووحدي
‏أنت أسررت إليه بالحقيه ألف ليلة
كل ليلة
‏حلمك الأوحد أن تبقي لليلة.
فإذا ما الديك صاح
‏معلنا للكون ميلاد صباح
نمت والموت سويا في فراش
ألف ليله
غاض في عينيك إيماض التصبّي
واستوت كل المذاقات
‏فمر مثل عذب.
‏بعدها كان وما كان . صباح
أنت فيه بعض ذكرى عن صبية
أين منها شهرزاد.
‏فشهرزادي
‏خدعة ضللت الآذان عمرا
ورست في خاطر التاريخ دهرا.
أن عفا من بعد الف شهريار
وسنبقى
‏في بلادي - حيث عين الطفل والشيخ سواء
دعوة تحيا على وعد انتصار
‏كلما دق على الأفق شتاء
‏نتسلى بحكاياك الشجيه
‏ونغني لانتصار
‏لم يكن يوما ولا يرجى انتصار
تحت عيني شهريار
© 2024 - موقع الشعر